فى رسالة اعتبرت ردا سنيا على الدعم اللوجيستى الذي يقدمه نورى المالكى رئيس الحكومة العراقية "الشيعى" لبشار الأسد والقصف الذي قامت به قوات عراقية عند معبر اليعربية بعدما سيطرت عناصر من الجيش السورى الحر عليه .. قام انتحاريون بسلسلة تفجيرات عند مزارات مقدسة للشيعة..وفى أثناء ذلك أطلق رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارازاني دعوة للحوار بين الفرقاء السياسيين العراقيين كما دعا لعقد اجتماع موسع أواخر مارس.
وفى السياق سقط نحو خمسة قتلى فيما أصيب أكثر من 19 جريحا اثر انفجار عبوة ناسفة بين ضريحي الإمامين الحسين والعباس في كربلاء وذلك بعدما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه أمس الأحد بين الضريحين.كما انفجرت ثلاث عبوات ناسفة على الطريق الرئيسي في منطقة الحسينية (شمال شرق بغداد) أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح".
وفي هجوم آخر ، أدى انفجار عبوة لاصقة على سيارة خاصة لجندي عراقي في منطقة العطيفية (شمال بغداد) إلى مقتله، بحسب ما أكدت مصادر أمنية وطبية.
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) أعلن ضابط في الجيش العراقي "مقتل جنديين في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في قضاء تلعفر" الواقعة غرب الموصل.
وتتزامن الهجمات مع استمرار التظاهرات والاعتصامات منذ أكثر من سبعين يوما في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار السنية، رفضا لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي، واحتجاجا على "تهميش" العرب السنة وعدم تلبية مطالبهم بإطلاق سراح معتقليهم في السجون.
مبادرة كردية
وعلى الصعيد السياسي ، أطلق رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارازاني مبادرة لاحتواء الأزمة السياسية التى تعصف بالعراق وطالب ببدء حوار بين قادة الكتل السياسية المتناحرة للبحث في سبل إنهاء الأزمة التي مضى عليها سنوات عدة دون أن تخف حدتها والتي تطورت لتتحول إلى سلسلة احتجاجات عمت عدة مدن عراقية.
ويسعى الساسة العراقيون في أربيل إلى إيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة، وتلبية لمبادرة جديدة يقودها رئيس إقليم كردستان العراق.
ورحبت معظم الكتل السياسية بالدعوة، باستثناء ائتلاف دولة القانون الذي أعرب عن تحفظه، معتبرا أن بارازاني "ما عاد مؤهلا للعب مثل هذه الأدوار".
وفي ظل اختلاف الساسة في البلاد لتحديد أسباب الأزمة وتبادل الاتهامات فيما بينهم يبدو الحل مستعصيا ما يوسع مساحات الاختلاف بين العراقيين.
وأصبح رئيس الوزراء، نوري المالكي، أبرز المتهمن في نظر خصومه الأكراد، الذين كانوا حلفائه سابقا، والذين يتهمونه بافتعال الأزمات، وبالتهرب من كل أزمة من خلال افتعال أخرى.









اضف تعليق