نشرت "إذاعة فرنسا الدولية" صورة قالت إنها للقيادي في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" مختار بلمختار، رغم تضارب الأنباء حول مقتله.
ووفقًا للإذاعة فإنَّ الصورة أرسلها موفدها بمالي أعطاها له جنود تشاديون، حيث أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي مجددًا الجزائريين عبد الحميد أبو زيد ومختار بلمختار مقتلهما في مالي، مشيرًا إلى أن جثتيهما لم تعرضَا احترامًا "لمبادئ الإسلام".
وبدا مؤكدًا مقتل عبد الحميد أبو زيد أحد قادة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، خاصة أنَّ الجيش الفرنسي وصف الاحتمال بـ"المرجح" كما أكَّده عنصر من القاعدة، بينما لا يزال الشك يحوم حول مقتل بلمختار.
وأوضح مصدر القاعدة مقتل أبو زيد لكنه نفى مصرع بلمختار، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الموريتانية صحراء ميديا.
وقال هذا العضو في التنظيم: إنَّ أبو زيد قتل "في قصف جوي فرنسي في جبال" أيفوغاس شمال شرق مالي "وليس بأيدي التشاديين" الذين كانوا على بعد 80 كيلومترًا أثناء القصف.
ونفى في المقابل مقتل مختار بلمختار "لأنَّه ببساطة موجود في منطقة غاو (شمال مالي ولكن باتجاه جنوب ايفوغاس) حيث يخوض معارك ضد العدو"، مؤكدًا "أنه على قيد الحياة فعليا، ولم يقتل على أيدي التشاديين".
وأضاف بلمختار سيوزع "كلمة في مستقبل قريب لنفي الادعاءات الكاذبة للرئيس التشادي (إدريس ديبي اتنو) المرتد".
وكان رئيس أركان الجيوش الفرنسية الأميرال ادوار غييو أعلن من جهته أنَّ مقتل أبو زيد في مالي "مرجح" لكن فرنسا غير أكيدة من ذلك بسبب عدم العثور على جثته، أما بخصوص بلمختار فقال إنَّه يفضل أن "يتحلى بالحذر الشديد".









اضف تعليق