الرئيسية » أرشيف » جلسة عاصفة للبرلمان الليبي حصار للمبنى ورئيسه ينجو من محاولة اغتيال
أرشيف

جلسة عاصفة للبرلمان الليبي
حصار للمبنى ورئيسه ينجو من محاولة اغتيال

فى يوم عاصف نال من مقر المؤتمر الوطنى الليبى (البرلمان) .. حاصر معتصمون يطالبون بإقرار قانون العزل السياسي للشخصيات المرتبطة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي ، قاعة المبنى خلال جلسته أول أمس في ومنعوا أعضاءه من مغادرتها لعدة ساعات.إلى أن تمكنت قوات الأمن الرئاسية الليبية من فك الحصار عن رئيس وأعضاء المؤتمر الوطني..وسرعان ما تعرضت سيارة رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف لإطلاق نار فيما كان يغادر قاعة الاجتماعات.

فى حين قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان إن المحتجين رفضوا السماح لأعضاء المؤتمر الوطني الليبي العام بالمغادرة. وأضاف أنه أمر قوات الأمن بتطويق المنطقة لكن دون استخدام القوة.

ويحرم مشروع القانون الذي اقترح في ديسمبر/كانون الأول المسؤولين في عهد الرئيس السابق معمر القذافي والمرتبطين بهم من العمل السياسي.

وبعد عدة ساعات قال عبدالرحمن الشاطر، أحد أعضاء المؤتمر، إن المحتجين سمحوا للمشرعين الذين يبلغ عددهم نحو 100 بالمغادرة.

وكان من المقرر أن يصوت المشرعون على مشروع القانون قبل أن يقرروا تأجيل التصويت في الوقت الذي كان يتجمع فيه المحتجون في الخارج للمطالبة بإقراره.

كما تعرضت سيارة رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي محمد المقريف لإطلاق نار .وقال وزير الداخلية عاشور شوايل في مؤتمر صحفي أمس أن المقريف خرج من الهجوم سالما.

وقال مصدر مسؤول في رئاسة المؤتمر "إن السيارة التي كان يستقلها رئيس المؤتمر تعرضت لوابل من الرصاص أثناء مغادرته مكان انعقاد الجلسة".

وتعرض القريف في يناير الماضي إلى محاولة اغتيال في مدينة سبها، وفقا لما كشفه بنفسه، موضحاً أن الفندق الذي نزل فيه في المدينة تعرّض لإطلاق نار كثيف الأمر الذي دفع حراسه إلى الرد لتندلع اشتباكات بين الجانبين استمرت مدة 3 ساعات وأسفرت عن إصابة 3 من أفراد حراسته بجروح.