يواصل موقع "الوطن العربى" كشف تفاصيل الخطة الإيرانية لمساعدة انفصالي جنوب اليمن على تقسيم اليمن حيث يعتزم الانفصاليين وعناصر تابعة للحراك الجنوبى والحوثيين ، القيام بسلسلة اغتيالات واسعة فى صفوف الأجهزة الامنية فى الجنوب ولاسيما جهاز الامن السياسي من أجل فك الارتباط وتفريغ الجنوب من كوادره الأمنية.
والإحصاءات تدلل على بدء تنفيذ هذه الخطة حيث اغتيل فى عام 2012 نحو 74 ضابطا كانت النسبة الأكبر فى محافظة حضرموت الجنوبية، التي سجلت أعلى نسبة في عدد الضباط الذين تمت تصفيتهم.
وتشير التسريبات إلى تورط مدير أمن محافظة حضرموت العميد فهمي محروس حيث إنه يغض الطرف عما يتعرض له الضباط من اغتيالات وذلك نظرا لأن محروس متأثر بفكر الشيخ مقبل الموادعي مؤسس دار الحديث في دماج ، والدار متهمة بأنها من أخطر مدارس تخريج المتشددين.
وشملت أهداف الاغتيالات التى ينفذها الانفصاليون كبار ضباط الجيش اليمنى لاسيما اللواء في الجيش سالم ناصر قطن ، ومدير كلية الأركان اليمني عمر بارشيد اليافعي، وقائد محور ثمود العميد الركن فضل الردفاني. وهؤلاء تم اغتيالهم بعد أنباء عن توجه لإيلائهم أدواراً أكبر داخل الجيش، في إطار عملية الهيكلة. وقد نالت خطط الاغتيال مؤخرا من مدير أمن ذي ناعم في محافظة البيضاء، الرائد عبد الولي صالح النهمي ، وكذلك مدير الأمن السياسي في "بغيل باوزير" عوض العاجم.
وعلم "الوطن العربى" أن تنظيم القاعدة نجح مؤخرا فى اختراق جهازي الأمن القومي والسياسي وقوات الجيش والأمن ودس منتمين له فى صفوفهم ، وأن جماعات الحوثيين تستعد لبدء الكفاح المسلح لمعركة "تحرير الجنوب" فى مواجهة السلطات اليمنية والعناصر القاعدية القابعة تحت لواء الأجهزة الامنية فى الجنوب.
اضف تعليق