في محاولة من الرئيس المصري محمد مرسي لاحتواء غضب قطاع الأمن المركزي الذي أضرب عن العمل خلال الأيام السابقة احتجاجا على سياسة وزارة الداخلية..قام مرسي أمس الجمعة بزيارة قطاع الأمن المركزي بحي الدراسة بحضور ضباط وجنود وقيادات القطاع ووزارة الداخلية.
وقال الرئيس مرسى ، خلال كلمته ، إن مصر تمر بظروف دقيقة، وأن أعداء الوطن في الخارج يستخدمون الشائعات لإثارة الفتن، مضيفا أن الشعب مع الجيش والشرطة وهما قادران على تخطي المرحلة.
وأضاف "كل التحية والتقدير والإعزاز لما تقومون به من مجهود.. الوطن يقدركم وينتظر منكم الجهد والتضحية".
وجاءت زيارة الرئيس المصري لقطاع الأمن المركزي في ظل إجراءات أمنية مشددة من جانب الحرس الجمهوري وقوات الشرطة.
وكانت قطاعات مختلفة من قوات الأمن المركزي قد أضربت عن العمل، وتوقف عدد من أقسام الشرطة عن العمل، احتجاجا على سياسة وزارة الداخلية، مطالبة بإقالة الوزير وعدم الزج بهم في الصراعات السياسية، وإعادة هيكلة تسليح أفراد قوات الشرطة بما يتناسب والمهام المكلفين بها.









اضف تعليق