قال بيان أصدره القائد الثوري الليبي رامي محمد العبيدي الذي كان مسؤولاً سابقاً للاستخبارات الخارجية، إن الوضع الراهن في ليبيا لا يختلف عما كان عليه في عهد النظام السابق.
وأشار إلي أن انتهاكات حقوق الإنسان أسوأ بكثير، والأمن منعدم، ولا وجود لقرارات سيادية، والدول الأجنبية تتدخل في الشؤون الليبية بموافقة المسؤولين وعناصر النظام السابق تسللت إلي جميع المؤسسات الحكومية، كما أن المتطرفين يفرضون وجهات نظرهم، والفساد مستشر وفقد أكثر من 160 مليار دولار من الأصول الليبية.
وأضاف أن حرية التعبير موجودة، ولكن لا توجد ضمانات لأمن من يدلي برأيه، وقد جرت تصفية الثوار الحقيقيين أو إبعادهم.
ومضي يقول إن بعض أهداف الثورة قد تحققت، ولكنها لم تنجح ككل، فقد سقطت في شبكة من الخداع الذي يمارسه أولئك الذين يفضلون الثروة الشخصية والسلطة، وحتي البرلمان الذي اختاره الشعب فشل في تحقيق المطالب الأساسية للشعب.
اضف تعليق