دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس القوى السياسية في العراق إلى الحوار بعيدا عن التدخل الخارجي. وذلك بعد لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري برئيس الوزراء نوري المالكي أمس في بغداد حيث بحثا عددا من القضايا الداخلية والأزمة السورية.
وزير الخارجية الأميركية جون كيري مارس ضغوطا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوقف نقل الأسلحة الإيرانية جوا إلى سوريا عبر الأجواء العراقية، لكن المالكي لم يرغب في الموافقة.
وغداة هذا اللقاء والزيارة غير المعلنة التي قام بها كيري، قال الصدر في بيان صحفي أمس "ندعو الجميع إلى الحوار بعيدا عن أي تدخل خارجي مطلقا، وإعادة اللحمة الوطنية ومحاولة الجلوس على طاولة حوار مع الجميع".
وأضاف أن "المرجعية الشيعية والشركاء بالعملية السياسية وجهات شعبية والأمم المتحدة رفضت تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في الموصل والأنبار، ولا داعي لتدخل وزارة الخارجية الأميركية بالشأن العراقي المستقل".
وكان كيري قد دعا في مؤتمر صحفي ببغداد الفصائل السنية والشيعية والكردية إلى الالتزام بالعملية السياسية، حيث يتعرض التوازن الطائفي غير المستقر بالبلاد لضغط متزايد بسبب الصراع في سوريا.
وقال كيري "عندما يكون التوافق غير ممكن يتعين على المستائين عدم الانسحاب من المنظومة، يجب ألا ينسحبوا، وكذلك يجب على أولئك المسؤولين عدم تجاهل أو رفض وجهة نظر الآخرين".









اضف تعليق