الرئيسية » أرشيف » دروز بالجيش الاسرائيلى يستعدون للقتال فى سوريا وقذائف مشبوهة على لبنان..ومقعد للثوار بـ"التعاون الإسلامي"
أرشيف

دروز بالجيش الاسرائيلى يستعدون للقتال فى سوريا
وقذائف مشبوهة على لبنان..ومقعد للثوار بـ"التعاون الإسلامي"

عبر المئات من الجنود الدروز في الجيش الإسرائيلي عن استعدادهم للذهاب إلى سورية، والمشاركة في القتال الدائر هناك من أجل حماية أشقائهم الدروز"، الذين تعرضوا لهجمات من جانب تنظيم "جبهة النصرة" في قرية الخضر الدرزية.. فيما أعلنت السلطات اللبنانية عن سقوط عدد من القذائف السورية على بلدات لبنانية قريبة من الشريط الحدودي بين البلدين.. في وقت يسعى فيه الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى الحصول على مقعد سوريا المجمد بمنظمة التعاون الإسلامي في مساع لزيادة عدد الدول المؤيدة له، وذلك بعد حصوله على مقعد سوريا لدى الجامعة العربية.

وفى التفاصيل ، طلب مئات الجنود الدروز الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي الدخول إلى سورية من أجل التجند للدفاع عن أشقائهم الدروز الذين تعرضوا في الأيام الأخيرة لهجوم بالقرب من الحدود مع إسرائيل من جانب الفصائل التي تحارب جيش (الرئيس السوري بشار) الأسد.

وقالت جهات في الطائفة الدرزية في إسرائيل إن "القلق لديهم بدأ في أعقاب مهاجمة أهداف درزية في سورية لأول مرة منذ بدء الأزمة السورية، وأنه قبل عشرة أيام تمت مهاجمة قرية الخضر الدرزية والتي تبعد ثلاثة كيلومترات عن قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة".

قذائف كريهة على لبنان
من جانب آخر ، أفادت التقارير الامنية الواردة من الشمال بأن مشارف بلدات (الدبابية) و(النورا) و(حكر جنين) في عكار اصيبت بعدد من القذائف مصدرها الجانب السوري من دون تسجيل وقوع اصابات.

وجاء سقوط القذائف عقب اشتباكات مسلحة تدور داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود اللبنانية.

ميدانيا
ميدانيا أطلق النظام السوري ثلاثة صواريخ سكود على بادية بقرص في دير الزور وباتجاه الشمال، حسب صور سرّبها ناشطون سوريون.

وحلقت فوق الحجر الأسود في محيط العاصمة دمشق طائرة من دون طيار، حسب صور بثها ناشطون على الإنترنت، وتلا ذلك قصف عنيف براجمات الصواريخ على الحجر الأسود، أسفر عن إصابات بين السكان وأضرار جسيمة بالممتلكات.

واستهدفت قوات النظام حي جوبر في أطراف العاصمة بقذائف الدبابات.

وفي حرب المطارات تصدى مقاتلو الجيش الحر في حمص وريفها بالقصير لمحاولة قوات النظام إيصال إمدادات الى مطار الضبعة العسكري الذي تحاصره كتائب الجيش الحر، وحسب المعارضة السورية فقد تم الاستيلاء على أسلحة ودبابات وقتل وإصابة عدد من جنود النظام.

ويركز النظام على منطقة درعا، حيث كثف قصفه بالطيران الحربي على مناطقها في أعقاب استيلاء الجيش الحر على داعل الواقعة على الطريق القديم بين دمشق ومدينة درعا التي باتت شبه معزولة بعد سيطرة المعارضة على مناطق محيطة بها مع بقاء سيطرة قوات النظام على المركز.

وفي محاولة لوقف زحف الجيش الحر باتجاه دمشق أقام مثلثاً أمنياً حشد فيه قوات وآليات شمال درعا، فيما يتقدم الجيش الحر في أقصى جنوب المحافظة بعد سيطرته على ثكنات عسكرية وحواجز، وهي تطورات تنبئ بقرب اندلاع معركة حاسمة في درعا.