انتقد إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير "تيار المستقبل" العامود الفقري لتحالف "14 آذار" سياسته في التضييق على تحركاته من خلال الاتصال بالقيادات السنية ورؤساء البلديات لمنعه من إقامة المسيرات والمهرجانات في كل لبنان.
وأوضح الأسير في تصريحاته لصحيفة السياسة: "ضغطوا على مفتي صيدا لعدم استقبالي واللقاء معي؛ كذلك فإنهم يتولون الاتصال برؤساء البلديات وبوجهاء المناطق والأحياء السنية لعدم استقبالنا والمشاركة في الإعتصامات والندوات التي نقيمها", متسائلاً: "بماذا يتميز عنا سعد الحريري? هو يريد الدولة ونحن ننادي بالدولة العادلة والقادرة في كل تحركاتنا".
وأوضح الأسير إنه "في الوقت الذي أصبح فيه تحركنا رأس حربة في مواجهة رأس الأفعى المتمثل بالمشروع الإيراني وعدم السماح له بالسيطرة على مناطقنا والعمل على تذويب جماهيرنا السنية كما يفعل في عدد من المناطق, فوجئنا بمواقف وتصريحات تنال منا ومن تحركنا من قبل الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري الذي راح يتهمنا عبر وسائل الإعلام بالتطرف, وبأننا صنيعة "8 آذار" وحسن نصر الله وإن هناك شبهة في الحركة التي نقوم بها".
وتساءل الشيخ الأسير : "أين كان "المستقبل" عندما تعرضنا للمواجهة المسلحة من قبل جماعة "8 آذار"?, مستغرباً "هذه الحرب الغريبة العجيبة على تحركاتنا".
,وأكد الأسير : "لقد أعطينا هدنة الأعياد كرما لأهلنا في عبرا, لأن من الضروري أن يحتفل أخواننا المسيحيون من دون أي إزعاج خاصة وأننا نحرص على هذا التنوع القائم في شرق صيدا وفي عبرا بالتحديد من كل الطوائف, لكننا سوف نكمل تحركنا بإذن الله".
وعقَّب الشيخ الأسير على ما يُسمى بالهلال الخصيب الذي يبدأ في إيران وينتهي في جنوب لبنان, قائلاً : "هذا المشروع كان قائماً قبل اندلاع الثورة في سورية. واليوم سقط وانتهى حتى أن مشروع إقامة دويلة علوية على الساحل لا حظوظ له بالنجاح, لأن الثوار واعون لهذه المشاريع المشبوهة, لن يسمحوا بتقسيم سورية".









اضف تعليق