أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي فور وصوله العاصمة الأردنية عمان أنه سيتم خلال الزيارة تبادل للآراء مع السلطات الأردنية حول الأوضاع في سوريا وإيجاد حل سلمي يرضي جميع الأطراف، ويضع حدا للازمة التي تعصف بهذا البلد.
ونقلت /قناة العالم / الايرانية صباح اليوم عن صالحي قوله للصحفيين حول إمكانية قيام إيران بإبداء رد على الإعتداءات الإسرائيلية ضد سوريا في حال استمرارها "إن كيفية الرد على هذه الإعتداءات هو شيء مرتبط بالشعب السوري والدولة السورية وليس موضوعا يمكننا التدخل به أو نوصي بشيء حوله. السوريون قادرون على اتخاذ قرارهم بشأن الرد وفقا لمصالحهم الوطنية والدقة التي يمتلكونها".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الذي بدأ اليوم زيارة رسمية للأردن سيجري خلالها مباحثات مع نظيره الأردني ناصر جوده
الصين تعارض بشدة الاعتداء على سوريا
من جانبها، أعربت الحكومة الصينية عن معارضتها الحازمة للاعتداء على سوريا ورفضها استخدام القوة فيما يتصل بالأزمة السورية، داعية إلى التحلي بضبط النفس على خلفية الهجمات الإسرائيلية ضد سوريا.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ خلال مؤتمر صحفي في بكين اليوم أن بلادها علمت بالتقارير المعنية بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا وتعتبر أن الوضع الراهن شديد التعقيد والحساسية، وهي "تعارض بحزم استخدام القوة وتتمسك بالرأى القائل إن سيادة أي دولة تستحق أن تحترم".
وأضافت أن "الصين قلقة للغاية إزاء تلك المسألة وتدعو الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس وتجنب اتخاذ أي تصرفات من شأنها أن تفاقم الوضع"، مستطردة أن الأطراف ذات الصلة يجب أن تعمل معا لحماية السلام والاستقرار الإقليميين معا.
جاءت تصريحات هوا في الوقت الذي بدأ فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو اليوم زيارة للصين تلبية لدعوة رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ تمتد حتى العاشر من مايو الجاري.
اضف تعليق