الرئيسية » أرشيف » مسؤول أممي يطالب إسرائيل بوقف إنشاء طريق شرقي القدس واشباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في مخيم جنين
أرشيف

مسؤول أممي يطالب إسرائيل بوقف إنشاء طريق شرقي القدس
واشباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في مخيم جنين

طالب المقرر الخاص في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "ريتشارد فالك" ، حكومة إسرائيل بإيقاف العمل في مشروع إنشاء طريق سريع بالقرب من قرية "بيت صفافا" في شرقي مدينة القدس.. فيما شهد مخيم جنين شمال الضفة الغربية اشتباكات مسلحة بين عناصر فلسطينية وقوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم لاعتقال ناشطين سابقين في كتائب شهداء الاقصى ممن حصلوا على عفو من السلطات دون أن تقع إصابات.

وفى السياق ، أفاد المقرر الأممى فالك أن الطريق السريع بطول 1.5 كيلومترا وبست مسارات، سيعيق حركة أكثر من 9300 فلسطيني يعيشون في قرية بيت صفافا، وتأدية أعمالهم والذهاب إلى المدارس والمستشفيات وأماكن العبادة، خاصة وأنه لم يؤخذ رأيهم ولم يستشاروا بشأن الطريق.

وأشار المسؤول الأممي أن الأماكن التي كان يصلها أهالي القرية في 10 دقائق سيرا على الأقدام ستتحول إلى سفر بالسيارات أو الحافلات، لافتا أن الهدف الرئيسي من إنشاء "إسرائيل" للطريق السريع هو ضم كتل استيطانية غير شرعية للمستوطنات الموجودة في القدس الشرقية.

وأضاف "فالك" أن أهالي القرية تقدموا بطلب إلى المحكمة المحلية لوقف إنشاء الطريق السريع لكن المحكمة رفضت هذه المطالب، وأن الأهالي تقدموا بعد ذلك بطلبات إلى المحكمة في مدينة القدس، إلا أن المحكمة رفضت الطلبات المقدمة.

الاحتلال يشتبك مع فلسطينيين
إلى ذلك اندلعت اشتباكات مسلحة فى مخيم جنين بين عناصر فلسطينية وقوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم لاعتقال ناشطين سابقين في كتائب شهداء الاقصى ممن حصلوا على عفو من السلطات دون أن تقع إصابات.

وأفادت وسائل اعلام فلسطينية بأن الاشتباك اندلع اثناء اقتحام عناصر القوات الخاصة لمنزلي الناشطين السابقين وتدخلت في وقت لاحق قوات الاحتلال العسكرية التي اقتحمت المخيم باعداد كبيرة وسط تحليق مروحيتين في سماء المنطقة.

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد العامر ورائد أمين ضبايا بعد أن حطمت منزليهما الواقعين قرب منطقة الجابريات في مخيم جنين.

وأوضحت المصادر أن الشابين العامر وضبايا كانا ناشطين سابقين في كتائب الاقصى (فتح )وحصلا على "عفو" بموجب اتفاق بين السلطة وإسرائيل في عام 2007 تتوقف بموجبه اسرائيل عن مطاردتهما واعتقالهما مقابل وقف نشاطهما العسكري.

وشهد مخيم جنين مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم لمساندة عناصر القوات الخاصة ورشق خلالها  الشبان قوات الاحتلال المتواجدة بالقرب من مقبرة شهداء المخيم بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد جنود الاحتلال باطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز لتفريق المتظاهرين، دون أن يبلغ عن إصابات.

وقال بعض سكان مخيم جنين إن أصوات الاشتباكات أعادت إلى أذهانهم مشاهد الانتفاضة الثانية التي دفع المخيم ثمنا باهظا حيث دمرته قوات الاحتلال عام 2002 .