أعلن رئيس أركان الجيش الليبي اللواء سالم قنيديل أن الحكومة الليبية الحالية لا تريد إنشاء جيش وتحاول تشكيل جسم مواز للجيش وهو "الحرس الوطني" أو ربما سوف يستعملون إسماً جديداً في المستقبل. في وقت، أعلنت مصادر أمنية ليبية وجود جثث لأجانب من جنسيات غير ليبية، من المتوقّع أنهم من الجماعات الإسلامية المتشددة داخل ثلاجات مستشفى" 1200 سرير" بمدينة بنغازي شرق ليبيا.
ولفت رئيس الأركان، أن الحل لتكوين الجيش الليبي يكمن في إنشاء مجلس أعلى للدفاع في ليبي يتكون من ضباط وطنيين ليبيين للتخلص من كل التجاذبات الجهوية والحزبية في ليبيا.
وأشار رئيس الأركان إلى أن المليارات التي يريدون بناء الجيش والشرطة الليبيتين بها لا تذهب إلى الحسابات العسكرية للجيش بل تذهب إلى حسابات خاصة غير معلومة والجسم المشبوه الحرس الوطني مثل الحرس الثوري في النظام الليبي السابق.
يذكر أن رئيس الوزراء الليبي قد تراجع منذ أيام عن قرار الحكومة بإنشاء الحرس الوطني الليبي.
العثور علي جثث
في وقت، أعلنت مصادر أمنية ليبية وجود جثث لأجانب من جنسيات غير ليبية، من المتوقّع أنهم من الجماعات الإسلامية المتشددة داخل ثلاجات مستشفى" 1200 سرير" بمدينة بنغازي شرق ليبيا.
وأفادت المصادر أنهم لقوا حتفهم خلال مواجهات وهجمات قادتها قوات الصاعقة الليبية فى بنغازى مؤخرا ضد هذه المجموعات المسلحة خلال الفترة الماضية داخل عدد من أحياء مدينة بنغازى، بعد الهجمات التى قادتها هذه الجماعات ضد معسكرات الجيش الليبى مؤخرا.
وتابعت المصادر الأمنية في تصريحات لوسائل إعلام محلية ليبية أمس السبت قولها: "أن هذه الجثث لم يتعرف عليها أحد حتى الآن. ويعتقد أنها لجنسيات غير ليبية تنتمى لجماعات إسلامية متطرفة من دول اليمن وأفغانستان وسوريا والصومال ومالى وغيرها من الدول".
اضف تعليق