الرئيسية » أحداث اليوم » مصر وفرنسا تتفقان على دعم قوات حفتر ضد المليشيات
أحداث اليوم رئيسى عربى

مصر وفرنسا تتفقان على دعم قوات حفتر ضد المليشيات

الجيش الليبي يحرر مزيدا من مناطق بنغازي
الجيش الليبي يحرر مزيدا من مناطق بنغازي

قالت وزارة الخارجية المصرية أمس السبت إن القاهرة وفرنسا اتفقتا على دعم الجيش والحرس الرئاسي الليبي المنبثقان عن مجلس نواب طبرق في مواجهة خطر الميليشيات، ومنع وصول السلاح إليها عبر أي أطراف إقليمية أو دولية.

وأعلن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أمس السبت، انتهاء فترة وقف إطلاق النار في منطقة قنفودة بمدينة بنغازي، في تمام الساعة 14:00 ت.غ (الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي)، بعد استمرارها 6 ساعات.

وأعلن الاتفاق المصري الفرنسي على تسليح الجيش الليبي خلال لقاء جمع وزير الخارجية سامح شكري ووزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان، على هامش مشاركتهما بالدورة 12 لمنتدى “حوار المنامة”، الذي يعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر/كانون أول، حسب بيان للخارجية المصرية أمس السبت.

وأوضح البيان أن “الوزير الفرنسي أعرب عن تقدير بلاده للتحرك المصري لجمع الفرقاء الليبيين للتوصل إلى توافق بينهم حفاظا على تماسك الدولة في ليبيا”.

وعقب سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 إثر احتجاجات شعبية لقيت دعما قويا من الحلف الأطلسي، دخلت ليبيا في مرحلة من الانقسام السياسي تمخض عنها وجود حكومتين وبرلمانيين وجيشين متنافسين في طرابلس غربا، ومدينتي طبرق والبيضاء شرقا.

وأضافت الخارجية المصرية أن لقاء الوزيرين تناول كذلك الأزمة السورية، لا سيما الجهود المصرية الجارية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في حلب، واتفقا على أنه لا مفر من العودة إلى الحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب السوري.

في الاثناء، أعلن الجيش الليبي المنبثق عن مجلس نواب طبرق (شرق)، مساء أمس السبت، انتهاء فترة وقف إطلاق النار في منطقة قنفودة بمدينة بنغازي، في تمام الساعة 14:00 ت.غ (الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي)، بعد استمرارها 6 ساعات.

وقال العميد عبدالسلام الحاسي، آمر غرفة عمليات الجيش المنبثق عن برلمان طبرق، في تصريحات لوسائل إعلام محلية متحدثا عن وقف إطلاق النار “المؤقت” الذي أعلنته قواته أمس، واستمر 6 ساعات أمس السبت.

وبدأ الجيش الليبي المنبثق عن مجلس نواب (برلمان) طبرق أمس السبت، تطبيق وقف إطلاق النار لمدة ست ساعات، من أجل فتح ممرات آمنة للأسر العالقة في منطقة قنفودة بمدينة بنغازي شرقي البلاد.

وتشهد قنفودة ببنغازي (شرق) التي يسيطر جيش طبرق على نصفها، معارك مسلحة منذ أكثر من عام بين جيش طبرق من جهة، وقوات تنظيم أنصار الشريعة وتحالف ما يعرف بكتائب الثوار (قاتلت نظام معمر القذافي عام 2011) وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة اخرى والتي تصاعدت حدتها منذ أسبوعين.

وتحوي قنفودة عديد العائلات العالقة والمدنيين، إضافة لعمالة مصرية وسودانية كانت الخارجية السودانية ومنظمات دولية قد طالبت في وقت سابق بشكل متكرر توفير ممر آمن لهم .

ولم يُعرف موقف تلك الجماعات من وقف إطلاق النار.

وأضاف الحاسي، في تصريحاته لوسائل الإعلام، أنه “حتى الآن (وقت انتهاء الهدنة) لم تتصل بنا أي عائلات لطلب الخروج من قنفودة”.

واستطرد أن “وقف إطلاق النار انتهى رسميا، ولكن في حال طلب المدنيون العالقون في المنطقة الخروج، فإننا سنوقف العمليات العسكرية لإتاحة الفرصة لإجلاء آمن لهم”.

وقال مصدر في الهلال الأحمر الليبي إن فرقه “أجلت خلال فترة وقف إطلاق النار في قنفودة 4 عائلات وشخصين من العمالة الوافدة، يعتقد أنهما من الجنسية السودانية”.

وتابع أن “العمل جار لإخراج 3 عائلات أخرى، اتصلت بقوات الجيش وفرق الهلال الأحمر لإخراجها من المنطقة”.

من جانبه، قال ‏ العقيد المسماري، إن قواتهم “نجحت في إجلاء 4 عائلات واثنين من العمالة من قنفودة (خلال وقف إطلاق النار)”.