اشتدت وتيرة المعارك الميدانية، أمس، بين قوات الشرعية اليمنية وميليشيات الانقلابيين بعديد جبهات ميدانية غربي مدينة تعز، فيما حققت قوات الشرعية تقدماً نحو معسكر خالد بن الوليد الذي يعد أكبر وأهم المعسكرات في جنوب المحافظة، بينما تكبد الانقلابيون خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، إذ قتل أحد قادتهم الكبار برتبة عقيد بغارة لقوات التحالف قرب الحدود السعودية.
وتصاعدت وتيرة المعارك العنيفة بين الطرفين منذ ساعات الفجر الأولى من يوم أمس شرقي مديرية المخا، في حين اقتربت القوات الحكومية من السيطرة على معسكر خالد بن الوليد.
ووفقا لما ذكرته مصادر ميدانية فإن مقاتلات التحالف قصفت بكثافة مواقع وتجمعات للميليشيات في المعسكر، مشيرة إلى أن عشرات القتلى والجرحى بصفوف الميليشيات سقطوا جراء المعارك وضربات مقاتلات التحالف، مؤكدة أن العشرات من مسلحي الميليشيات فروا من المعسكر نتيجة اشتداد المعارك والغارات.
وطبقاً للمصادر العسكرية استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات للمسلحين الحوثيين قرب معسكر خالد كانت قادمة من الحديدة، كما دمرت عددا من الآليات والأسلحة كانت مخبأة داخل مزارع في منطقة البرح التابعة لمديرية مقبنة. فيما تمكنت قوات الجيش من تحرير ثلاثة مواقع جنوبي المديرية هي جبال حبوقو والصنمة وتل الركزة.
وبموازاة ذلك، شهدت جبهات عديدة في الضباب، غربي مدينة تعز، مواجهات ضارية بين الجانبين، تزامنت مع قصف متبادل بين الطرفين.
وقالت المصادر ان المواجهات تركزت بمحيط قرية تبيشعة، غربي جبل المنعم، وفي تبة مؤكنة، ومحيط منطقة الصياحي.
وفي ذمار، كبدت المقاومة الشعبية في مديرية عتمة ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح 13 قتيلاً و11 أسيراً وعشرات المصابين في المواجهات التي شهدتها عزلة السلف.









اضف تعليق