قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الخسائر القاسية التي تكبدها داعش في الفترة الأخيرة في الرقة بعد هزائمه في الموصل، دفعت التنظيم إلى نقل “عاصمته” إلى دير الزور، القريبة من الحدود مع العراق.
وأعادوا مسلحي التنظيم الانتشار المكثف في دير الزور، جنوب الرقة، على حساب العاصمة السابقة للتنظيم في سوريا، بعد توالي الخسائر والغارت التي استهدفت التنظيم وقياداته في المنطقة ومحيطها.
ورصدت المخابرات الأميركية ارتفاع نسق هجرة مسؤولي وقادة داعش مدينة الرقة، في اتجاه دير الزور، على امتداد الشهرين الماضيين، خاصة في اتجاه مدينة الميادين.
والطائرات الاستطلاع الأميركية دون طيار التي تجوب سماء المنطقة، رصدت هروب مئات المسلحين والقادة من الرقة في اتجاه الميادين، ما يُبرر الغارة التي استهدفت المسؤول العملياتي البارز في التنظيم عبد الرحمان الأوزبكي.
ويأتي رحيل قادة داعش عن مدينة الرقة، بعد تأكد التنظيم من قرب انطلاق المعركة الحاسمة لاستعادة المدينة، حسب القناة الأميركية، واقتناع داعش، بأنه لن ينجح في صد الهجوم الكبير المنتظر، الذي ستطلقه القوات الكردية ممثلة في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً، بعد توالي نجاحاتها العسكرية والميدانية في المنطقة.
اضف تعليق