أثار بيان صحفى، أرسلته الحملة الإعلامية للفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة، إلى الصحفيين، أزمة كبيرة وانقسامات بين أعضاء الحملة، إذ كشف البيان عن وجود علاقة بين الحملة وعبدالله كمال، رئيس تحرير جريدة ومجلة روزاليوسف السابق، وأظهر أن "كمال" هو نفسه كاتب بيانات "شفيق" الصحفية.
كانت الحملة أرسلت بيانا يبدأ بـ"القاهرة فى ٢٢ فبراير ٢01٢، الحملة الانتخابية للدكتور أحمد شفيق، بيان صحفى"، وجاء عنوانه كالتالى: "أحمد شفيق: لا أنسحب من الميدان تحت أى ظرف.. ولا رجعة عن خوض الانتخابات حتى النهاية.. وملتزم بالدفاع عن مصالح الأسرة المصرية من الجد إلى الحفيد"، وذيل البيان بتوقيع عبدالله كمال، وصفته الكاملة ككاتب سياسى مصرى، ومستشار جريدة الرأى الكويتية، ورئيس تحرير "روزاليوسف" الجريدة والمجلة (2005- 2011)، وعضو مجلس الشورى (2007- 2011)، فضلا عن جميع بياناته وإيميلاته والموقع الخاص به، وصفحته على "فيسبوك".
وبمجرد إرسال البيان، أجرت يسرية رجب، المنسقة الإعلامية لحملة "شفيق"، اتصالات هاتفية بكل الصحفيين والإعلاميين المتابعين للحملة، وقالت لهم إن الإيميل الخاص بها تعرض لعملية "اختراق"، واختلط البيان بشىء نسب إلى عبدالله كمال، وطلبت عدم التنويه إليه فى الخبر، وبعدها أرسلت إيميلا قالت فيه: "السادة الزملاء الصحفيين، رجاء التكرم بمراجعة البيان الذى أرسلته، أو الاتصال بى، حيث تعرض الإيميل الخاص بى إلى فيروس".
ونفت المنسقة الإعلامية وجود علاقة بين عبدالله كمال وحملة "شفيق"، وأكدت أن الشائعات التى كانت تتردد حول عمل "كمال" مستشارا إعلاميا لـ"شفيق" لا أساس لها من الصحة، مضيفة: "ما حدث هو تعرض الإيميل الخاص بى لـ(هاكرز) نتجت عنه (لخبطة) فقط".









اضف تعليق