قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، الاثنين، إنه يؤيد رفعاً محتملاً لحظر السلاح على سوريا من جانب الاتحاد الأوروبي فيما يعطي الشعب حق الدفاع عن النفس.
وقال خلال مؤتمر صحافي في بروكسل: "لقد آن الأوان اليوم لدعم هذه المطالب في سوريا، وآن الأوان اليوم لمنع المجازر التي يرتكبها النظام السوري على أرض الواقع".
وخلال الجدل الذي أصبح أكثر إلحاحاً بسبب المكاسب العسكرية التي حققتها قوات الاسد مؤخراً ضد المعارضة المسلحة، قال أوغلو "أؤيد تماماً رفع حظر السلح على الشعب السوري لأن هذا حق للدفاع عن النفس".
وأضاف: "نحن نتحدث عن شعب يتعرض للهجوم على مدار العامين الماضيين بالأسلحة الثقيلة والطائرات وصواريخ سكود والاسلحة الكيماوية، فإذا لم نمنع ذلك من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فيجب على الأقل أن ندعم حقهم في الدفاع عن النفس".
يذكر أن النمسا تقود معسكرا يضم خمس دول من دول الاتحاد السبع والعشرين تعارض بشدة إرسال أسلحة ترى أنها يمكن ان تعمق الصراع السوري المستمر منذ عامين وتسبب في مقتل 80 الفاً.
كما وقع صدام بين بريطانيا والنمسا، الاثنين، حول ما اذا كان يتعين على الاتحاد الأوروبي ان يخفف من حظر السلاح الذي يفرضه في سوريا لمساعدة مقاتلي المعارضة في مواجهة تهدد اتباع الكتلة الاوروبية سياسة موحدة بشأن سوريا.
وقد ينتهي الاتحاد الأوروبي هذا الاسبوع إما إلى مساعدة المعارضين المسلحين، أو الحكومة السورية، حيث يتوقف ذلك على كيفية حل الخلافات بين وزراء الاتحاد الأوروبي بشأن مجموعة من العقوبات على سوريا.
اضف تعليق