طالبت الأمم المتحدة، الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على سيادة القانون والنظام ووقف الانتهاكات التي تتعرض لها عائلات، كان بعض أبنائها في صفوف تنظيم داعش.
معاناة من نوع آخر تعيشها عائلات في الموصل العراقية ليست كباقي عائلات المدينة المحررة، فهي عائلات كان بعض أبنائها أو أقاربها، في صفوف تنظيم داعش .
وصمة عار لن تنمحي من تاريخ هذه العوائل، إلا أن ذلك ليس أسوأ ما في واقعهم، بل ما يعيشونه من معاناة وحياة بائسة في مخيمات خاصة بعد تحرير المدينة من التنظيم المتطرف الذي سيطر عليها لأكثر من عامين، وارتكب بأهلها من الجرائم الوحشية ما ارتكب.
ودفعت أوضاع هؤلاء المعيشية وما يتعرضون له من انتهاكات، الأمم المتحدة إلى مطالبة الحكومة العراقية بالتحرك لحمايتهم والتصدي للأعمال الانتقامية والعقاب الجماعي الموجه ضدهم.
وانتقد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بغداد ما تعرضت له هذه العائلات من عمليات طرد ومصادرة منازل وغيرها من تدابير الانتقام والعقاب الجماعي.
وهي ممارسات ارتفعت معها أصوات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية لتطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي ، باتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على سيادة القانون والنظام ووقف عمليات الإخلاء والأعمال الانتقامية.
الحكومة العراقية من جهتها كانت قد لجأت إلى إلحاق العديد من هذه الأسر بمخيمات مخصصة لإعادة التأهيل فكرياً، كما هدفت إلى إبعادهم عن المناطق التي تم تحريرها، خوفاً من عمليات ثأر قد تطالهم خاصة بعد تحرير الموصل .









اضف تعليق