كلف النائب العام المستشار طلعت عبد الله, أمس, نيابة أمن الدولة التحقيق مع قادة "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى بتهمة "الخيانة العظمى" و"التآمر والانقلاب على الشرعية".
وكلف المستشار الذي تم تعيينه قبل نحو أسبوعين بموجب الاعلان الدستوري المثير للجدل الذي أطاح النائب العام السابق عبد المجيد محمود, المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا المستشار تامر الفرجاني التحقيق في البلاغ المقدم من لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين ضد البرادعي وصباحي وموسى, لاتهامهم بالخيانة العظمى والتآمر والانقلاب على الشرعية.
وكانت لجنة الحريات, ذكرت في بلاغها, أن المشكو في حقهم ارتكبوا جرائم بشعة في حق الشعب المصري, وتآمروا على الانقلاب بالقوة على شرعية الرئيس محمد مرسي المنتخب بإرادة الشعب.
وتضمن البلاغ أن المشكو في حقهم قاموا بالتغرير ببسطاء الشعب وحشدهم للقيام بمظاهرات واعتصامات ضد نظام الحكم, ومحاولتهم اقتحام القصر الجمهوري.
في سياق متصل, أحال النائب العام إلى التحقيق, امس, بلاغاً يتهم عدداً من رجال القضاء والسياسة والصحافة بـ"تدبير مؤامرة لقلب نظام الحكم".
وذكرت مصادر قضائية أن النائب العام كلَّف المحامي العام لنيابة شمال الجيزة, بدء التحقيق القضائي في بلاغ مُقدَّم من المحامي حامد صديق, يتهم عدداً من رجال ورموز القضاء والسياسة والصحافة بـ"تدبير مؤامرة لقلب نظام الحكم".
وتضم قائمة المبلغ بحقهم كلا من نائب رئيس المحكمة الدستورية العُليا المستشارة تهاني الجبالي, ورئيس نادي قضاة مصر أحمد الزند, ورئيس صحيفة "الأسبوع" مصطفى بكري, وشوقي السيد المحامي وكيل المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية أحمد شفيق, والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية حمدين صباحي, والمحامي مرتضى منصور.
وذكر البلاغ أن "المشكو في حقهم يتآمرون مع آخرين, ويخططون لقلب نظام الحكم وإثارة الفوضى وتخريب البلاد وتهديد العباد وإراقة الدماء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة".
في المقابل, تلقت محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة, أمس, أول دعوى قضائية تطعن على الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره مرسي, ليل اول من امس, وهي الدعوى التي أقامها المحامي مرتضى منصور, وطالب فيها بوقف تنفيذ وإلغاء الإعلان الدستوري, استنادا إلى أنه "يخالف الدستور والقانون ومشوب بعيب إساءة استعمال السلطة والاعتداء على القضاء والتدخل في أعماله وإهدار حجية الأحكام القضائية".









اضف تعليق