كشفت وثائق نشرت للمرة الأولى أمس الخميس، عن قيام الجيش الأميركي برش مواد كيماوية على تجمعات سكانية فقيرة بالولايات المتحدة بغرض تجربتها على الإنسان كسلاح كيماوي، وذلك في أعوام الخمسينات والستينات .
ونقلت صحيفة " الخليج" الإماراتية عن ليزا تايلور مارتينو أستاذة علم الاجتماع بكلية سانت لويس الأميركية، إنه تم رش مادة "زنك كادميوم سلفايد" على مدن عدة أميركية من دون علم سكانها، وبدا أن التجمعات السكنية الأكثر فقراً في سانت لويس كانت الأكثر تعرضاً للرش بكثافة .
وقالت تيلور: "لقد كان الأمر صدمة عنيفة فمن مستوى السرية يتضح أنهم خدعوا الناس، وهناك الكثير من الأدلة التي تؤكد تعرض السكان لاسيما الأقليات، لاختبارات عسكرية تخص مشروع تجارب أسلحة مشعة" .
اضف تعليق