فيما قال عضو المجلس العسكري المصري، حمدي بدين، إن المجلس ملتزم بخريطة الطريق لتسليم السلطة بنهاية الشهر الجاري، قال مصدر عسكري مصري رفيع المستوى، إن القوات المسلحة لن تدخل في أي صراعات مع الرئيس المنتخب أياً كان، مؤكداً أن الرئيس المنتخب سواء محمد مرسي أو أحمد شفيق سيكون القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبالتالي لا يتصور أن يكون هناك صراع بين القوات المسلحة وقائدها الأعلى.
وشدد المصدر، في تصريحات أمس، على أن القوات المسلحة ستحمي الشرعية وستقف خلف الرئيس الجديد الذي جاء عبر صناديق الاقتراع بإرادة حرة.
ونفى المصدر ما يتردد حول دعم المجلس العسكري لشفيق قائلا "بالعكس من مصلحة القوات المسلحة أن يفوز مرسي، لأن الإخوان قادرون على الحشد وضبط الشارع، لكن إذا فاز شفيق فستلاقي القوات المسلحة بعض العناء بسبب المظاهرات التي من المتوقع أن تخرج ضده في الشوارع والميادين".
ومن جانبه، توقع الخبير العسكري، عبد الحميد عمران، وقوع صدام بين المجلس العسكري ومرسي في حالة فوزه، موضحاً أن شفيق مدعوم من المجلس العسكري بينما مرسي كان مدعوماً من مجلس الشعب، لكنه تم حله مؤخراً فبالتالي فقد عناصر الدعم، وقال عمران "ندعو الله ألا يحدث صدام".
واختلف معه في الرأي الخبير العسكري، حمدي بخيت، حيث أكد أن القوات المسلحة لها أسس ومبادئ في التعامل مع الرئيس، باعتبارها مؤسسة منضبطة بأحكام الدستور والقانون، موضحاً أنه لو فاز مرسي فإنه سيكون القائد الأعلى للقوات المسلحة طبقاً للدستور، مشدداً على أن علاقة الجيش بالرئيس لا يحكمها أي هوى . . وعلق بخيت بقوله: "لو فاز مرسي فسيكون مثل أي رئيس والقوات المسلحة تحترم ما يأتي به الصندوق".
اضف تعليق