نفى عضو المجلس حمدي بدين، قيام القوات المسلحة المصرية عقد صفقة مع جماعة الإخوان المسلمين لتمرير محمد مرسي رئيساً لمصر، ما تسبب في إرجاء إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وقال ان المجلس العسكري لا يعقد صفقات مع أحد، نافياً ما تردد حول محاولات المجلس عقد صفقة مع الجماعة، بحيث يتم قبول الإعلان الدستوري المكمل وحل البرلمان مقابل إعلان فوز مرسي .
وأكد بدين أن "هذا الكلام يأتي ضمن الشائعات التي كثرت هذه الأيام ومنها أن القوات المسلحة قامت بنشر مدرعات وقوات في القاهرة وعلى المناطق الحيوية تحسباً لإعلان نتيجة انتخابات الرئاسة".
وعلق بدين على ذلك بقوله: "إحنا نتعب القوات ليه، وبعدين اللي يتظاهر يتظاهر".
ولفت إلى أنه من ضمن الشائعات أيضا ما تردد عن لقاء د . سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، بالفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس العسكري، مؤكدا أنه لم يتلق أي معلومات بخصوص هذا اللقاء، وأنه لم يتم من الأساس لأنه كان سيعلم من واقع سجلات الحضور التي تسجلها قوات الشرطة العسكرية بالأمانة العامة لوزارة الدفاع.
من ناحية أخرى، نفى قيادي بجماعة الإخوان أيضا أي اتصالات بين الجماعة والمجلس، مشيرا إلى أن آخر لقاء بين الجانبين كان بين الكتاتني والفريق عنان.
وكشف القيادي أن الجماعة اجتمعت مع مرسي، وأكدت له أنها لن تعترف به رئيساً بعد إعلانه رسمياً إذا أدى اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا، "لأن ذلك يعد اعترافاً ضمنياً بالإعلان الدستوري المكمل الذي يتظاهر الإخوان لإلغائه في ميادين مصر المختلفة".
وأوضح المصدر أن الجماعة ستتبع كل الوسائل السلمية لتحقيق مطالبهم، وهي عودة مجلس الشعب المنتخب وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وتسليم المجلس العسكري السلطة كاملة للرئيس الجديد.
اضف تعليق