أحكمت القوات العراقية سيطرتها على 17 قرية شرق تلعفر.
وقال النقيب في الجيش العراقي جبار حسن، أمس، إن فصائل مسلحة من الحشد الشعبي شرعت بتنفيذ عمليات عسكرية بالمحيط الشرقي لقضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، ضمن خطط لتعزيز التواجد العسكري قبيل انطلاق عمليات تحرير القضاء.
وأوضح إن “قوات من الحشد الشعبي أنهت عملية عسكرية لتطهير الطريق الرابط بين منطقة عداية غرب الموصل باتجاه منطقة عين الجحش جنوب شرق تلعفر بالإضافة إلى طريق بغداد-الموصل”.
وأضاف إن “العملية العسكرية شملت تطهير وإحكام السيطرة على 17 قرية بالإضافة إلى الطرق الرابطة بين تلك القرى”.
إلى ذلك، قُتل مدني عراقي ونجله، وأصيب آخر بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة في الجانب الغربي من الموصل.
وقال العقيد أحمد الجبوري من قيادة عمليات نينوى التابعة للجيش، إن الفرقة الثالثة من الشرطة الاتحادية تسلمت الملف الأمني في جنوب الموصل.
وأضاف أن الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية تسلمت كذلك الملف الأمني بالجانب الغربي للموصل.
من جانبه، أفاد مصدر عراقي بأن الأردن يصر على الحصول على ضمانات أميركية لإعادة فتح معبر طريبيل الحدودي بين البلدين، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية طلبت تدخل السفير الأميركي في بغداد لبذل جهوده لإقناع عمّان بإعادة افتتاح المعبر.
وقال إن الحكومة الأردنية لا تزال تعتبر أن الطريق الدولي يشكل خطرا كبيرا.
بدوره، أفاد قائمقام قضاء سنجار العراقي محما خليل بأن عملية إعادة اعمار القضاء تحتاج إلى 10 مليارات دولار، داعيا إلى تأسيس صندوق خاص بجمع المساعدات الدولية لدعم اعمار قضاء سنجار.
على صعيد آخر، بدأ الأمن الكردي في محافظة كركوك بترحيل إجباري للنازحين العرب في المدينة إلى خارجها.
اضف تعليق