زعمت صحيفة “إسرائيل اليوم” في تقرير لها الثلاثاء، أن ما وصفته بأحد أبرز أهداف المصالحة الفلسطينية التي أرادت حماس تحقيقها من وراء الموافقة على المصالحة مع حركة فتح.
ومد أفق التواصل والتعاون معها، كان شق الطريق أمام رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، خالد مشعل، نحو الرئاسة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن “الكثير من الدوائر البحثية سواء في إسرائيل أو خارجها اعتقدت أن هناك عهداً جديداً لحركة حماس، الذي توج بانتخاب إسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي للحركة أو انتخاب صلاح العاروري نائباً له، أو تتويج السنوار كرئيس للحركة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما أسمته بمعسكر خالد مشعل لا يزال قوياً، ويضم معه أيضاً نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق إضافة إلى عدد من كبرى القيادات الأخرى.
وأوضحت أن جماس ورغم رهانها وتأكيدها بأنه لن ترشح أحد من أعضائها ليكون رئيساً للفلسطينيين، إلا أن الواضح حتى الآن أن الحركة تسير وبثبات نحو انتخاب مرشح لها الذي سيكون خالد مشعل، بحسب الرواية الإسرائيلية.
اضف تعليق