أعلنت مصادر صومالية مقتل عشرة أشخاص وجرح آخرين اليوم الاثنين في انفجار قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو، فيما عاد الهدوء لمدينة "حدر" بعد سيطرت حركة الشباب المجاهدين عليها.
وقالت الشرطة الصومالية إن سيارة ملغومة انفجرت قرب قصر الرئاسة فأصابت حافلة صغيرة ومقهى في طريق مزدحم.
وقال عبد القادر محمود وهو ضابط كبير لرويترز "مات عشرة على الأقل كما أصيب سبعة آخرون في الانفجار"، ولم يعرف بعد ما إذا كان الرئيس بداخله وقت وقوعه أم لا.
من ناحية أخرى عاد الهدوء إلى مدينة حدر وقرية أودينلي التين استردتهما حركة الشباب المجاهدين أمس الأحد بعد فرار الجيش الإثيوبي والمليشيات المرافقة له منهما.
وأفاد شهود عيان من المدينة أن عشرات الأسر التي نزحت من المدينة بدأت بالرجوع بعد النداء الذي وجهه والي الولاية للأسر بالعودة إلى المدينة.
وقال الشهود أن المجاهدين بدؤوا بإلقاء الكلمات والمحاضرات في مساجد المدينة وفي الميادين العامة، كما رفعت رايات مكتوب عليها لا إله إلا الله في كل المرافق الرسمية بالمدينة.
وفي مدينتي قنسحديري وبيدوا قالت مصادر إن الجيش الإثيوبي يقوم بتحركات واستعدادات عسكرية كبيرة ومن المتوقع أن ينسحب منهما في الساعات أو الأيام المقبلة، وقد قطعت الاتصالات في مدينة قنسحديري منذ مساء الأمس بأوامر من الإثيوبيين.









اضف تعليق