الرئيسية » أحداث اليوم » عالم » مسؤول أمريكي: سنغرق العالم بلقاح كورونا
أحداث اليوم عالم

مسؤول أمريكي: سنغرق العالم بلقاح كورونا

قال مسؤول أمريكي، الأربعاء، إن بلاده تعتزم الإسراع بتطوير لقاح لفيروس “كورونا”، وتستهدف توفير 100 مليون جرعة بحلول نهاية العام الجاري.

 

وتحدث المسؤول لكنه رفض الكشف عن اسمه، وفقا لوكالة “رويترز”.

 

وفي وقت سابق من الأربعاء، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤول أمريكي كبير لم تسمه، أن منظمي تصنيع وتداول الدواء في الولايات المتحدة ربما يعلنون قرارهم بشأن السماح بالاستخدام الطارئ للدواء التجريبي “ريمديسيفير” لعلاج فيروس كورونا.

وكان أنتوني فاوتشي أكبر خبير للأمراض المعدية في البلاد قال للصحفيين في البيت الأبيض، إن البيانات الأولية بشأن العلاج المحتمل “تبدو مبشرة”، لكنها تحتاج إلى المزيد من المراجعة.

وأضاف أنه ليس لديه جدول زمني لموافقة إدارة الغذاء والدواء.

وباتت الولايات المتحدة منذ أسابيع أكثر دول العالم تضررا من الوباء، سواء من حيث عدد الإصابات أو الوفيات.

وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأربعاء، أن إجمالي الإصابات في الولايات المتحدة بلغ 1005147، بزيادة 23901 حالة عن
الإحصاء السابق، في حين زاد عدد المتوفين 2247 ليصل الإجمالي إلى 57505.

وقالت المراكز الأميركية إن هذه الحصيلة هي لعدد المصابين والمتوفين بمرض “كوفيد 19” حتى الساعة الرابعة بعد ظهر يوم 28 أبريل بتوقيت الساحل الشرقي، مقارنة بإحصائها السابق في التوقيت ذاته من اليوم السابق.

وهناك نحو 100 مشروع لقاح مضاد لوباء «كوفيد – 19»، بينها نحو 10 في مرحلة التجارب السريرية، بحسب بيانات مدرسة لندن لحفظ الصحة وطبّ المناطق الحارة.
وأحصت هذه الكلية، المعروفة في مجال الطب ببريطانيا، نحو 120 مشروعاً مختلفاً للقاحات ضد المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد، بينها 110 في مرحلة التطوير «ما قبل السريرية».
وصلت 8 مشروعات إلى المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر، بينها مشروع صيني، تطوره شركة «كانسينو» المدرجة في هونغ كونغ، وقد وصل إلى مرحلة أكثر تقدماً مع تجارب سريرية في المرحلتين الأولى والثانية.
والهدف الرئيسي لتجارب المرحلة الأولى هو اختبار سلامة المنتج الطبي، وبدرجة أقل فاعليته. أما تجارب المرحلة الثانية، ثم الثالثة، التي تجري على نطاق أوسع، فهي تهدف خصوصاً إلى تقييم فاعلية اللقاح قبل أن تسمح السلطات الصحية بإنزاله إلى الأسواق.

هناك 3 مشروعات صينية أخرى في المرحلة الأولى من التجربة؛ أحدها تطوره شركة الأدوية العملاقة «سينوفاك»، واثنان يقوم بهما معهد شينزين الطبي، بحسب معلومات مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة.
وهناك أيضاً مشروع بريطاني تجريه جامعة أكسفورد، وآخر ألماني يقوم به مختبر «بيون – تيك»، ولا يزالان في المرحلة الأولى.
كما هناك مشروعان في الولايات المتحدة للقاح في المرحلة الأولى من التجارب؛ أحدهما تقوم به شركة التكنولوجيا الحيوية «موديرنا» بالتعاون مع المعاهد الوطنية للصحة الأميركية، والآخر تجريه شركة «إينوفيو للصيدلة».
ويعد تطوير لقاحات فعالة وآمنة نقطة رئيسية في المعركة ضد وباء «كوفيد – 19» الذي تسبب بوفاة أكثر من 210 آلاف شخص في العالم.
وفي ظل غياب علاجات مثبتة للأشكال الشديدة من هذا المرض، فإن اللقاحات التي تجري على نطاق واسع وحدها قد تتيح المناعة في مواجهة المرض ووقف انتقال الفيروس.
والمشكلة الأساسية هي البطء النسبي في تطوير لقاحات، وإنتاجها على نطاق واسع والقيام بحملات تلقيح واسعة.
وكانت المنظمات الصحية، مثل منظمة الصحة العالمية، وأكبر مختبرات الصيدلة، تحدثت عن مهلة 12 إلى 18 شهراً كحد أدنى.
ويعتبر بعض الخبراء، مثل الإخصائية البريطانية في اللقاحات، سارة جيلبرت، الأستاذة في جامعة أكسفورد، أو فريديريك تانغي المتخصص في اللقاحات في معهد باستور (الذي يعمل على 3 مشروعات مختلفة)، أنه من الممكن التوصل إلى لقاح بحلول نهاية 2020.