تقدم حسين سيد علي (43 عاما) موظف بوزارة المالية، وأحد مصابي موقعة الجمل التي وقعت أحداثها في الثاني من فبراير من العام الماضي، الى مقر اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية لسحب أوراق ترشحه للرئاسة المنتظر إجراؤها أواخر مايو المقبل.
وقال حسن عقب خروجه من مقر اللجنة انه أحد مصابي الثورة في معركة الحمل الشهيرة وانه رشح نفسه على أساس ان الثورة مستمرة كي يحقق شعارها الأول "عيش حرية عدالة اجتماعية".
وأضاف حسن ان الجميع سيحاسب على ما قدمه في الفترة الانتقالية وانه سيعمل ان نجح على رجوع المجلس العسكري لثكناته وانه سيحاسبه على أخطائه في الفترة الانتقالية التي تولى إدارة أمور البلاد خلالها، وانه سيحاسب القضاء إن أصدر حكما ببراءة مبارك لأنه ليس من المعقول ان يحصل الشخص الذي أخطأ في حق 85 مليون مواطن مصري بالبراءة.
وأشار حسن الى انه لن يقبل بالمصالحة مع رموز النظام السابق والعفو عنهم نظير رد الأموال التي نهبوها، وان مصابي الثورة وأسرهم سيساعدونه على جمع التوكيلات خلال الأيام القليلة المقبلة، وانه يمتلك برنامجا انتخابيا قادرا على جعل مصر من دول النور الأفريقية وانه سيعمر صحراء مصر بالكامل.
اضف تعليق