تدفق مئات الآلاف من المصريين، أمس، على صناديق الاقتراع، للإدلاء برأيهم في التعديلات الدستورية الجديدة، في أول أيام الاستفتاء التي تستمر حتى غد الاثنين، وسط أجواء احتفالية وإجراءات أمنية مكثفة، من قبل قوات الجيش والشرطة، التي قدمت كل الدعم اللازم لمساعدة الناخبين وتذليل العقبات كافة من أجل وصولهم إلى صناديق الاقتراع.
وخرج المصريون منذ الساعات الأولى لصباح أمس، للمشاركة في الاستفتاء، في مشهد أعاد إلى الأذهان مشاهد الاستفتاء الذي جرى في العام 2014، والذي شارك فيه نحو 19 مليون ناخب صوتوا ب«نعم» على الدستور الجديد، وبدت مشاركة المصريين أمس، أقرب إلى الرد على دعوات لمقاطعة الاستفتاء أطلقتها قبل أيام جماعة “الإخوان”، إذ اصطف المئات في طوابير حاشدة بمحيط لجان الاقتراع في القاهرة والمحافظات، خاصة محافظات الصعيد، وسط أجواء احتفالية لم تخل من الأغاني الوطنية ورفع العلم المصري. وتستمر عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة حتى غد الاثنين، حيث يحق التصويت لنحو 61 مليوناً و344 ألفاً و503 ناخبين داخل مصر، فيما ينتهي تصويت المصريين المقيمين في الخارج اليوم الأحد، بمختلف السفارات والقنصليات المصرية بالخارج.









اضف تعليق