رفض رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة إسماعيل هنية "اتهام حركته بالتدخل في الأحداث الجارية بمصر"، معتبراً أن "كل ما ينشر بهذا الصدد ملفق". من جانبه، أكد القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، أن حركته "لم تتأثر بالأوضاع الجانبية فهي تشكل محورًا بذاتها، وتنحاز لمبادئها وقيمها على حساب المصالح".
وخلال افتتاحه مسجداً في غزة، رأى هنية ان "الزج بـ"حماس" في الأحداث الجارية في مصر لا يخدم سوى الاحتلال، ويلحق الضرر بالمجتمع الفلسطيني".
وأمل هنية أن "يتم وقف مثل هذه التصريحات"، معتبراً أن "الأولى بمن يطلق تلك الأقاويل المشاركة في رفع الحصار، وعدم تأجيج الفجوة والشرخ بين أبناء الصف الفلسطيني الواحد".
البردويل
من جانبه، أكد القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، أن حركته "لم تتأثر بالأوضاع الجانبية فهي تشكل محورًا بذاتها، وتنحاز لمبادئها وقيمها على حساب المصالح".
وقال البردويل في تصريحات له أمس السبت "إن حماس لم تتعرض لمضايقات داخل جمهورية مصر العربية في المرحلة الراهنة، من الأجهزة الأمنية وقوات الجيش المصري بعد عزل الرئيس المصري محمّد مرسي"، مشيراً إلى أن حماس تجري اتصالات مستمرة مع الأجهزة الأمنية المصرية التي أكدت بدورها أن الاتهامات التي تروّج ضد حماس باطلة وغير صحيحة.
ودعا البردويل إلى الحذر في التعاطي مع ما يتم نشره عبر وسائل الإعلام، واصفاً تلك الاتهامات بـ"التدليس والتهريج الإعلامي"، تستهدف النيل من سمعة الحركة.
وأشار إلى أنَّ هناك اتصالات مع قيادات من حركة فتح، بغرض إخماد تلك الإشاعات، كونها تضرّ بالقضية الفلسطينية.
اضف تعليق