رحبت الولايات المتحدة بحذر أمس الأحد، بوقف إطلاق النار بمنطقة إدلب في شمال غربي سوريا، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء «الهجمات على المدنيين».
وقالت مورجن اورتاجوس المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان على هامش زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو إلى أستراليا: إن «ما يهم بالفعل هو أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية يجب أن تتوقف. سنُقدّر كل الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف المهم». وأضافت اورتاجوس: «نحيي جهود تركيا وروسيا اللتين عملتا سوياً لإعادة فرض وقف النار الذي تم التوصل إليه» في سبتمبر/أيلول، شاكرة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جهوده الشخصية في ملف إدلب. وأكدت واشنطن من جديد أن «لا حل عسكرياً للصراع السوري». وقالت اوتاجوس «وحده الحل السياسي بإمكانه ضمان مستقبل مستقر وآمن لجميع السوريين».
وأضافت: «كما أننا نعتقد أن المسار الوحيد الممكن لحل سياسي هو العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، بما في ذلك إصلاح دستوري وانتخابات تشرف عليها المنظمة الدولية».
اضف تعليق