يتقدم المرشح الرئاسي المحتمل ورئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق، مضمار السباق الانتخابي على مقعد الرئيس في مصر بخطوات تبدو في نظر كثير من المراقبين مخططة ومحسوبة بدقة شديدة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل صاحب "البلوفر الكحلي" الذي تندر شباب "فيس بوك" عليه كثيراً، هو نفسه الحصان الأسود في السباق المرتقب.
ومن مسجد السيدة زينب في ذلك الحي الشعبي العريق على حدود القاهرة الفاطمية، أطلق شفيق حملته الانتخابية للترشح إلى الموقع الرئاسي، بعد فترة طويلة منذ غادر منصبه كرئيس لوزراء مصر في الثالث من مارس/آذار من العام الماضي، التزم خلالها الصمت إلا من بعض تصريحات هنا وهناك، قبل أن يقرر بعد فترة "جس نبض"، البدء في حملته من ذلك المسجد العتيق المحبب إلى قلوب المصريين.
اضف تعليق