قالت الفنانة أصالة نصري: "إن خلافاتي مع أخي جاءت نتيجة قلة اهتمامي به، فأنا اهتم بعائلتي جداً، وعندما يشعر أحد منهم بأن هذا الاهتمام يمكن أن يقل أو ينعدم يتحول الى النقيض ويتعمد إيذائي"، وأضافت: "أقابل ذلك بالتجاهل التام، لان لدي مبرراتي، وقلة اهتمامي بأحد افراد عائلتي تكون نتيجة توقعي لشيء ما منه، لكن يحدث تصرف على عكس ما توقعت تماماً".
وذلك ردّاً على الدعوى القضائية التي يواجهها بها أخاها ايهم نصري في المحاكم. وأشارت أصالة لمجلة "لها" أنها "حاولت حلّ الخلافات اكثر من مرة دون فائدة".
وعن النظام في سورية، وان كانت قد تعرّضت لظلم أو قهر من قبله، ردّت أصالة: "لم أتعرض لظلم منه، ولم اظلم أبداً في حياتي، لأنني إنسانة لا اقبل الظلم أبداً. وعندما تركت بلدي سورية كان لديّ حلم كبير بأن اصبح إنسانه أهم في الحياة والفن، وحياتي في مصر اعشقها جداً، واصدقائي هم المقربون مني، سواء في مصر أو في أي بلد آخر، وأن وطني الصغير هو اهم وطن لديّ وهو منزلي وأسرتي".
وحول إن كانت قد تلقت تهديدات بسبب موقفها من النظام السوري ومساندتها للثورة، قالت: "بالفعل تلقيت تهديدات كثيرة، ووصلتني رسائل عديدة تصفني بأبشع الالفاظ وتسبني بالاب والام، لدرجة انني مللت من هذه التهديدات، لكن لم أتراجع عن موقفي من قتل الأبرياء العزل. فأنا ضد قتل شبابنا وإراقة دمائهم فقط ولست ضد النظام السوري، لانه لا يوجد بيني وبينه اي مشاكل او خلافات".
وقالت أصالة: "أنا لا افهم في السياسة بشكل كبير حتى اجري تقويماً له، وكل ما اتمناه ان تنعم بلادنا بالحرية والامان ويعود الشباب يحلمون بمستقبل افضل".
اضف تعليق