هاجم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت سياسة خلفه نتنياهو ووصف سياسته بأنها خطرة للغاية ومن شأنها أن تؤدي إلى اندلاع انتفاضة ثالثة.
واوضح أمام مؤتمر اقتصادي في تل أبيب "أننا نتبع سياسة تتناقض مع المصالح الوجودية لدولة إسرائيل".
وأضاف: أن من الوهم الادعاء بأن بإمكان إسرائيل إدارة شؤونها وكأنها معزولة عن المجتمع الدولي.
ليبرمان يشكر مرسي
وقال: "عندما ينبغي وقف النار مع حماس والجهاد فإننا بحاجة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ووزيرة الخارجية الأميركية، بينما (وزير الخارجية) ليبرمان يقف ويعانق بصورة افتراضية الرئيس المصري من الإخوان المسلمين على المساعدة التي قدمها، في إشارة إلى شكره لمرسي".
واعتبر أولمرت أن الحسم الحقيقي الذي نقف أمامه هو القرار بشأن سياسة سلام أو سياسة تتجاهل حاجة دولة إسرائيل إلى التوصل لحوار مع جيراننا.
وأضاف نحن نقوي القوى الراديكالية بقيادة حماس والجهاد ونقزم القوى المعتدلة التي ربما توجد إمكانية للتحدث معها.
صدامات مع الأمن الإسرائيلي
في السياق، ذكرت "معاريف" ان الجيش يستعد لعودة المواجهات العنيفة في الضفة بعد الاعتراف بفلسطين في الامم المتحدة.
ونقلت عن ضباط قولهم "هناك ارتفاع في عدد الانذارات، وان الصدام مع قوات الامن الاسرائيلية، كما حدث في الخليل يعتبر مؤشرا خطرا".
وكتب المعلق العسكري عمير رببورت «سنوات الهدوء في الضفة وصلت الى نهايتها، والجيش يستعد الى مواجهات عنيفة (انتفاضة) في الربع الاول من 2013».
كما نشرت الصحيفة صورة لجندي يهرب امام شاب فلسطيني يحمل حجرا في كفر قدوم بمحافظة قلقيلية.
اضف تعليق