الرئيسية » أرشيف » إسرائيل ستبني 180 مسكناً في القدس الشرقية
أرشيف

إسرائيل ستبني 180 مسكناً في القدس الشرقية

كشفت منظمة "السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان, أن السلطات الاسرائيلية أقرت مشروعاً جديداً لبناء 180 مسكنا في القدس الشرقية المحتلة, مخصصة لعناصر الشرطة والجيش المتقاعدين.

وقالت هاغيت عوفران المتخصصة في ملف المستوطنات في منظمة "السلام الآن", مساء أول من أمس, إن هذا الحي الاستيطاني الجديد يقع على مقربة من قرية صور باهر الفلسطينية في القطاع الذي تسكنه اكثرية عربية في المدينة المقدسة التي احتلتها اسرائيل وضمتها في يونيو 1967.

وأضافت أن السلطات وافقت على هذا الحي الاستيطاني الجديد في يوليو الماضي, وأن دائرة الاراضي الاسرائيلية سمحت الاسبوع الماضي بالبناء على تلك الارض.

ولفتت إلى ان قرار دائرة الاراضي الاسرائيلية طرح الارض لمتعهدي البناء يعني ان المشروع "يمكن ان يبدأ تنفيذه".

وقالت "الان يحتاجون الى تصاريح بناء" في اشارة الى المشترين المحتملين, مضيفة ان العملية يمكن ان تستغرق "بضعة اشهر".

واوضحت عفران انه سيتم تخصيص 180 منزلا جديدا في الحي الاستيطاني لضباط الشرطة والجيش المتقاعدين, مشيرة إلى ان الموافقة على خطط البناء مرتبطة بالانتخابات التي ستجري في يناير المقبل, والتي دعا اليها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي تحاول "حكومته استغلال كل دقيقة متوفرة قبل الانتخابات من اجل ترسيخ حقائق على الارض".

والاسبوع الماضي ذكرت وزارة الاسكان انها ستطرح عطاءات لبناء 607 وحدة سكنية في حي بسغات زئيف الاستيطاني في الجزء الشمالي من القدس الشرقية.

في غضون ذلك, أعلنت هيئات وشخصيات في مدينة الناصرة وغيرها (من مناطق عرب إسرائيل) رفضها المطلق لدعوة وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى تجنيد الشبان العرب المسيحيين في الجيش الإسرائيلي.

وأصدر مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة بيانا أكد فيه أنه ناقش, المبادرة إلى تشجيع الشبان المسيحيين على التجند بالجيش الإسرائيلي بادعاء "حماية أبناء الطائفة المسيحية".

وجاء في بيان المجلس أنه "في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات أبناء الطائفة العربية الدرزية لرفض الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي, تتعالى أصوات النشاز من قبل بعض المرتزقة لتجنيد أبناء الطوائف المسيحية لخدمة جيش الاحتلال تحت شعارات فارغة منها حماية الأقلية المسيحية في هذه البلاد".

وشدد المجلس على أن "موقفنا كان وما يزال يؤكد على حقيقة واحدة ووحيدة, وهي أن المسيحيين العرب في البلاد هم جزء لا يتجزأ من أبناء شعبهم الفلسطيني, الباقون في وطنهم, وحمايتهم هي كحماية سائر أبناء شعبهم في البلاد".

من جهة أخرى, قال وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان انه ينوي الاحتفاظ بحقيبته الوزارية, في حال فوز اللائحة المشتركة لحزبه القومي المتشدد, "اسرئيل بيتنا", و"الليكود" اليميني في الانتخابات التشريعية المبكرة.

وقال ليبرمان للاذاعة العامة الاسرائيلية "سأستمر اذا استطعت" في منصب وزير الخارجية, و"انا سعيد بما انجزته في السنوات الاربع الاخيرة, ولا أرى اي سبب لعدم البقاء في هذا المنصب", مشيرا الى ان ذلك ليس "من ضمن اتفاق مع الليكود".

وتلقى رئيس الوزراء الاسرائيلي, مساء أول من أمس, موافقة اغلبية اعضاء حزبه على خوض الانتخابات النيابية المبكرة المقررة في يناير 2013 على قائمة موحدة مع حزب ليبرمان.