وسط مساع إيرانية واضحة لجر الجيش السعودي لحرب استنزاف فى المنطقة الحدودية مع اليمن من أجل إرهاق قوات السعوية ومحاولة تشتيت جبهاته وتعبث اليد الإيرانية حاليا فى المنطقة الحدودية وذلك بعدما زجت بعناصر مسلحة لتتسلل فى الجهة الشمالية اليمنية إلى الاراضى السعودية وتطلق نيران اسلحتها صوب عناصر حرس الحدود السعودي وعلى مراكز حرس الحدود على الشريط الحدودي لفتح بجهات قتالية مع السعودية تنجر إليها قبائل خاصة فى محافظتي صعدة والجوف شمال اليمن .
وفور ذلك ترأس الشيخ محمد سالم عوفان (من مديرية منبه بمحافظة صعدة) اجتماعا مع مشايخ قبيلة آل امشيخ ، وعدد من مشايخ القبائل في الشريط الحدودي مع السعودية في "منبه" وتم التوقيع على وثيقة التزمت فيه القبائل بالتصدي وردع المتسللين الذين يقومون بالتسلل إلى الأراضي السعودية وإطلاق النار على القوات السعودية.
فيما تتجه أنظار المشايخ إلى بعض العناصر التى قالوا عنها إنها جهات رافضة للمبادرة الخليجية التى قادتها السعودية وعلى رأسهم رئيس ملتقى شباب بكيل حسن أبو هدرة ، وبعض الأشخاص الذين لا يؤيدهم أي شيخ من مشايخ محافظة الجوف من بينهم كبار مشايخ الجوف، كالشيخ الشايف، والشيخ أمين العكيمي، اللذين ينتميان إلى قبائل ذو حسين، التي تقع أراضيها على طول الشريط الحدودي مع السعودية في محافظة الجوف.
اضف تعليق