اندلعت اشتباكات بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين باب التبانة وجبل محسن، وأدت الى مقتل محمد يوسف من جبل محسن بعد اصابته في المعارك والى إصابة أكثر من 15 شخصا عرف منهم طارق قاسم وسمر غيه وخديجه خالد وفضل الله المصري وبسام الكعكه مصاب بطلق ناري في بطنه ورجله ووضعه حرج والطفل طه علاء حسين، وريما رامح الحسين وياسمين جمال طرطوسي وخديجة سعد محمد وجمعة ياسين، وعنصر من قوى الامن الداخلي ، نقلوا على اثرها الى مستشفيات المنطقة للمعالجة.
واعلنت قيادة الجيش حصول تبادل إطلاق نار بالأسلحة الحربية الخفيفة والمتوسطة بين مسلحين في منطقة جبل محسن – باب التبانة، وعلى أثر ذلك تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة واتخذت التدابير الأمنية اللازمة بما في ذلك الرد على مصادر النيران بدقة وتسيير دوريات مؤللة وراجلة وإقامة حواجز في الأحياء المتوترة. وقد تعرض عدد من المراكز العسكرية لإطلاق نار ما أدى إلى إصابة عسكريين بجروح أحدهما ضابط بالإضافة إلى حصول بعض الأضرار المادية.
وقد اتسعت الاشتباكات في منطقة التبانة إلى كل المحاور حيث تسجل رشقات متقطعة على محور البقار – مشروع الحريري بالاسلحة المتوسطة والخفيفة، وان الجيش يرد على مصادر النيران.
كما انتشرت السواتر القماشية الضخمة في عدد من المواقع في منطقة التبانة، كتب عليها "انتبه خطر قناص".
وقد تم استهداف باص يحمل الرقم 162247/م برصاص قنص من جبل محسن في الملولة كما استهدف عدد من السيارات، ولم تسجل اي اصابات في الحافلة .
ولا تزال حتى اللحظة تسمع دوي القذائف الصاروخية في المنطقتين، فيما يشهد الاوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس بعكار في محلة التبانة، أعمال قنص متفرقة، ما يجعل المرور عليه محفوفا بالمخاطر.
وذكرت الوكالة الوطني للاعلام، ان الاشتباكات بدأت إثر خلاف بين شبان سرعان ما تطور إلى تبادل لإطلاق النار وأعمال قنص.
وأكدت معلومات للـLBCI ان الجيش تمنى على السياسيين الطلب من الاطراف ضبط النفس لانه لن يتهاون مع أي مظاهر مسلحة .
إلى ذلك، نفى الشيخ سالم الرافعي ما ذكرته بعض وسائل الاعلام عن ان الاشتباكات اندلعت بعد خبر مقتل اثني عشر شخصا من مناصريه في القصير في سوريا.
من جهته، رئيس الحزب العربي الديموقراطي رفعت علي عيد للـLBCI انه كان يتوقع المعارك ردا على عمليات القصير في سوريا، مشيرا الى ان جبل محسن لا ترد على مصادر النيران.
اضف تعليق