أكد عضو المجلس العسكري، اللواء إسماعيل عتمان، خلال لقائه بالمحررين العسكريين، أن القوات المسلحة خصصت يوم 25 يناير كعيد قومي للبلاد، وستمنح نوطاً عسكرياً للضباط الذين حضروا الثورة، مؤكداً أن ثلث المجندين بالجيش العام الماضي كانوا من شباب الثورة، أصدر الأزهر بالتعاون مع مجلس الوزراء، والكنيسة القبطية، وعدد من القوى السياسية، بيانا دعا فيه إلى ضرورة استعادة روح ثورة 25 يناير.
من جهة أخرى، قال البيان الذي حمل عنوان "استكمال أهداف الثورة المصرية واستعادة روحها"، وتلاه شيخ الأزهر في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن الاحتفال بعيد الثورة الأول لابد أن يكون عيداً مصرياً خالصاً يبهر العالم، مثلما بهره الشباب المصري بثورتهم قبل عام، مطالبا الشعب المصري بالنزول إلى الميدان في هذا اليوم للحفاظ على روح ميدان التحرير واستكمال أهداف ثورة يناير.
ودعا البيان إلى التوافق الوطني على رعاية كل مكونات الوطن، دون غلبة أو هيمنة أو إقصاء أو انحياز .
في غضون ذلك، أطلقت مبادرة شعبية جديدة دعوة للشعب المصري للنزول للشارع اليوم (الخميس) للدفاع عن مبادئ الثورة تحت شعار "سلاسل الثورة".
وقالت حركة شبابية جديدة أطلقت على نفسها اسم "مصرنا" في بيان إنها انتهت من تجهيز أولى مبادراتها على الأرض ضمن حملتها الرئيسة التي قامت لدعمها وهي "احم ثورتك" وأنها تدعو كل المصريين لمشاركتهم في حملتهم السلمية الشعبية .
وأوضح البيان أن المبادرة بداية لتشكيل سلاسل بشرية منظمة في شوارع مصر في مناطق ومحافظات مختلفة بهدف إيصال صوت الثورة بشكل حضاري وسلمي لكل المصريين وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يتم ترديدها وترويجها عن الثورة.
على صعيد آخر، اكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، المستشار عمرو رشدي، عدم وجود أي تقصير من جانب السفارة المصرية في لندن في مطالبة السلطات البريطانية المعنية بتسليم وزير المالية الأسبق، يوسف غالي إلي مصر، على خليفة اتهامه بقضايا فساد، كاشفا أن السفارة طالبت الجانب البريطاني رسميا بتسليم غالي خمس مرات .
طنطاوي يلقى خطاباً في افتتاح البرلمان
إلى ذلك، قالت موقع "بوابة الأهرام" الإلكتروني أن المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، سوف يلقى خطابًا فى الجلسة الافتتاحية لبرلمان الثورة فى 23 يناير المقبل، بصفته القائم بأعمال رئيس الجمهورية.
ومن المنتظر أن يتضمن الخطاب بياناً بالمهام والإنجازات التى قام بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ توليه المسئولية فى 11 فبراير الماضى بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، واستعراض الموقف الراهن من الناحية الاقتصادية والأمنية والسياسية.
أما عن خارطة الطريق وتسليم السلطة، فمن المتوقع أن يتعهد المشير باستكمال الفترة الانتقالية حتى 30 يونية القادم، كما سبق وأعلن فى خطابه للمواطنين فى نوفمبر الماضى قبل بدء انتخابات مجلس الشعب.
اضف تعليق