تعهد البنك الدولي بمساعدة الدول النامية على مواجهة الصعوبات الاقتصادية التي قد تترتب على صعود أسعار الفائدة العالمية، وهو الصعود الذي قد يقلص من قدرة هذه الدول على الاقتراض.
وأقر البنك بأن هناك قلقا واسع النطاق لدى الدول النامية إزاء تداعيات هذا الصعود المحتمل في أسعار الفائدة بعد إعلان مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) قبل أيام اعتزامه الحد من برنامجه الضخم للتحفيز الاقتصادي اعتبارا من بداية العام المقبل.
وزادت تكاليف الاقتراض على الدول النامية مع صعود أسعار الفائدة مؤخرا وسط توقعات بأن يقلص البنك المركزي الأميركي خطته للتحفيز النقدي التي تتضمن شراء سندات بقيمة 85 مليار دولار شهريا في إطار برنامجه للتيسير الكمي.
وأوضح البنك أن الدول النامية تواجه صعوبة في جذب الاستثمارات لمشاريع البنية التحتية حتى عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس البنك جيم يونغ كيم إن البنك يحرص أن يكون جاهزا للتحرك بشكل حثيث للتأكد من أن رأس المال متاح لأنواع الاستثمارات في البنية التحتية التي تحتاجها الدول النامية. وأشار إلى أن أسعار الفائدة ارتفعت بالفعل في بعض الدول النامية.
وتعتمد خطة البنك الدولي للتنمية في معظمها على مساعدة الدول النامية في الحصول على أموال للمشاريع الحيوية للبنية التحتية والطاقة وهي ضرورية قبل أن تتدفق الاستثمارات الخاصة إلى تلك الدول.
وقال كيم إن الدول النامية تواجه صعوبة في اجتذاب الاستثمارات لمشاريع البنية التحتية حتى عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وعن خطط البنك لتقليص معدلات الفقر، قال كيم إن البنك يهدف لخفض مستويات الفقر المدقع في العالم إلى مستوى 3% بحلول العام 2030.
اضف تعليق