ذكرت معلومات أن "الجيش السوري الحر بدأ بتنظيم صفوفه بسرعة وتمركز عناصره في أبنية في منطقة الملولة ومناطق باب التبانة والزاهرية والقبة والتل ومنطقة الميناء، والمركز الرئيسي لقيادة الجيش السوري الحر هو في باب التبانة.
ويطلق اسم ابو محمد على اللواء الذي لم يظهر حتى الان وهو قائد الجيش السوري الحر الجديد كذلك بدأ التنسيق بين السلفيين و"الجيش السوري الحر" وفي الوقت نفسه تضطلع الاجهزة الامنية على المعلومات في هذا المجال كما حزب الله الذي له مخابراته في الشمال ويتابع الاوضاع.
وأشارت المعلومات إلى أن قيادة الجيش السوري الحر بدأت بتسجيل الأسماء الذين يريدون الانخراط في وحدات عسكرية وهي تنتشر في الضنية وعكار لافتة إلى أن الاميركيين قرروا الضغط على الحكومة اللبنانية وعلى الجيش كي لا يقمع الجيش السوري الحر حتى ان اميركا انذرت لبنان انه في حال قمع الجيش السوري الحر فان الولايات المتحدة سيكون لها موقف سلبي من لبنان. كذلك فان دول الخليج اعتبرت ان "تسهيل مهمة الجيش السوري الحر في لبنان هو أمر أساسي لها وهو الذي يجعل موقفها إيجابي من لبنان".
ويتجمع العدد الأكبر من المقاتلين في الجيش السوري الحر في سهل وادي خالد صعودا الى اكروم وانتشاراً في عكار، كذلك بدأت تظهر إعلام للمعارضة السورية على مكاتب استأجروا إحداها في وسط حلبا حيث كان مركز المخابرات السورية القديم في زمن وجود الجيش السوري.
اما بالنسبة للتنسيق بين الجيش السوري والجيش اللبناني الذي كان قائما على الحدود الشمالية فقد انتهى ويبدو ان العميد عامر الحسن لم يعد يجتمع مع المسؤولين السوريين، لان المسؤولين السوريين حملوه مسؤولية انتشار الجيش السوري الحر في مناطق الشمال.
هذا وبدأ الجيش السوري الحر باصدار بطاقات انتساب للعسكريين والمجندين برتبهم وتوزيعهم على المراكز من دون ظهور السلاح رغم انهم استأجروا كاراجات ومخازن تحت الارض في ابنية لوضع الأسلحة وإقامة مخازن السلاح فيها.
اضف تعليق