كشف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي, أمس, أنه لايوجد حاليا ما يستدعي تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" بين القاهرة وتل أبيب.
وقال علي الذي يرافق الرئيس محمد مرسي في زيارته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, إن مصر لديها كل ما تحتاجه لفرض سيطرتها على سيناء وإعادة الأمن والانضباط في كامل أرجائها, والعمليات مستمرة ولا يوجد ما يعوق تقدمها لحين تحقيق الأهداف المحددة لها.
وردا على ما اعلنه احد مستشاري الرئيس مرسي من انه تقدم بمشروع لتعديل اتفاقية "كامب ديفيد", أكد علي ان ما يصدر من تصريحات في هذا السياق اوغيره, من مستشاري الرئيس لاتعبر سوى عن رأي صاحبها ولاتمثل موقف رئاسة الجمهورية.
وأضاف "مع كامل الاحترام لكافة القامات السياسية والفكرية بالهيئة الاستشارية للرئيس, الا ان الرئاسة لايعبر عنها سوى الرئيس شخصيا او المتحدث باسم رئاسة الجمهورية".
على صعيد آخر, ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية, أن المملكة المتحدة, ستقدم المشورة العسكرية للحكومة المصرية لمساعدتها على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسلحين في شبه جزيرة سيناء, بعد أن زعزعوا علاقاتها مع إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس أركان الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز, سيقود الجهود البريطانية والتي ستشهد أيضاً إرسال فريق لتحقيق الاستقرار يتكون من خبراء ميدانيين من وزارة التنمية الدولية البريطانية إلى مصر, لتقديم المشورة بشأن كيفية إبعاد القبائل البدوية في سيناء عن التهريب.
وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيعلن في أول لقاء مع الرئيس مرسي في نيويورك, حيث يشاركان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, عن إيفاد الجنرال ريتشارد, أبرز شخصية عسكرية بريطانية, إلى القاهرة.
وأشارت إلى أن كاميرون يعتقد أن الرئيس مرسي "قدم بداية مثيرة للاهتمام والإعجاب للغاية" كأول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر, من خلال اتخاذه إجراءات صارمة ضد المسلحين في شبه جزيرة سيناء, بعد أن أعربت إسرائيل عن قلقها من انتخاب رئيس إسلامي في مصر.
ونسبت إلى مصدر بريطاني وصفته بالبارز قوله "إن رئيس الوزراء البريطاني يعتقد أن من المهم الرد بشكل ايجابي على البداية المثيرة للإعجاب من قبل الرئيس المصري في سيناء, والتي ستجعل بلاده دولة رئيسية لمستقبل تلك المنطقة".
وأضاف "الجميع لديه اهتمامات وقلق ومصالح, وستكون هناك جميع أنواع الأسئلة في أذهانهم وسيكون الحكم على الناس من خلال ما يقومون به, والرئيس مرسي قدم بداية رائعة بملاحقة المسلحين في سيناء وهذه خطوة مهمة جداً".
من جهة أخرى, اصطدمت سيارة نقل أطعمة ومشروبات,, بإحدى الطائرات بمطار القاهرة الدولي, ما أدى إلى إلغاء سفر ركابها الطائرة التي كانت متجهة إلى مدينة فرانكفورت الألمانية.
وقالت إحدى المضيفات المصريات في مطار القاهرة الدولي, إن سيارة نقل تابعة للمطار كانت تزود طائرة ألمانية بالأطعمة والمشروبات قبل توجهها إلى فرانكفورت, اصطدم سائقها بجسم الطائرة ما أدى إلى حدوث تلفيات فيه وإصابة سائق السيارة.
اضف تعليق