قال فتحي المجبري، نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية إن كل جهد من شأنه إعادة الاستقرار إلي ليبيا وإنهاء حالة الانقسام السياسي مرحب به.
وأضاف المجبري في تصريح تلفزيوني مع قناة “فرانس24″: “نحن دائماً منفتحين حول هذه الأفكار فالتفاصيل ينبغي ألا تعالج كسور الأشياء وإنما تعالج الاختناقات الأساسية الموجودة، والتي تقف في مسار الوفاق وعلى الأطراف السياسية فهم فكرة الوفاق، وهي تعني قبول الآخر”.
وقدّمت تونس، خلال ترؤسها في سبتمبر/أيلول 2016، لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الذي عقد بالعاصمة المصرية القاهرة، مبادرة لتفعيل دور الجامعة بالمساعدة على تجاوز الوضع الراهن في ليبيا.
كما دعت المبادرة إلى تشجيع الأطراف الليبية على حلّ الخلافات القائمة، وتجاوز الصعوبات التي تحول دون استكمال استحقاقات الاتفاق السياسي، الموقع في مدينة الصخيرات المغربية نهاية 2015.
وتتجسد الأزمة السياسية الحالية في وجود ثلاث حكومات، اثنتان منها في العاصمة طرابلس، وهما “الوفاق الوطني” المدعومة من المجتمع الدولي، و”الإنقاذ”، إضافة إلى “المؤقتة” بمدينة البيضاء (شرق)، والتي انبثقت عن مجلس النواب في طبرق (شرق).
وفي 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، وقعت الأطراف الليبية اتفاقا بالصخيرات، تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ومجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، إضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب في طبرق باعتباره هيئة تشريعية.
اضف تعليق