الرئيسية » أحداث اليوم » عربى » #العبادي يدعو #السياسيين_العراقيين إلى حوار ميؤوس منه
أحداث اليوم عربى

#العبادي يدعو #السياسيين_العراقيين إلى حوار ميؤوس منه

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس السبت إلى الحوار بين الكتل السياسية للتوصل إلى حلول لما يمرّ به البلد، مستغربا من حالة الاتهامات المتبادلة بين بعض السياسيين مع التفجيرات الإرهابية التي شهدها عدد من مناطق بغداد وقبلها في السماوة وديالى.

وقال ان “الخلافات والصراع السياسي في ديالى اديا الى تداعيات للإرهاب في بغداد، كما ان الخلافات والصراعات السياسية وتعطيل عمل البرلمان وأساليب التسقيط أسهمت هي الاخرى بتصاعد العمليات الإرهابية”.

وقال إن الأزمة السياسية في البلاد تعرقل القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد سلسلة من أعنف الهجمات التي شهدتها بغداد في العام 2016.

وتعاني حكومة العبادي من حالة شلل منذ أسابيع بسبب معارضة الأحزاب لإجراء تغيير وزاري يهدف إلى محاربة الفساد.

وفي كلمة نقلها التلفزيون، قال العبادي إن النزاع منح المتشددين مجالا للعمل في مناطق تعاني من ضعف السيطرة الحكومية.

وقال “هناك تحديا امنيا يتمثل بالعصابات الإرهابية وهذا الخطر مازال قائما بالرغم من اقترابنا من تحرير الموصل ونستعد لتحرير الفلوجة، ولكن هؤلاء كلّما سنقترب من النصر سيحاولون الانتقام بالتفجيرات”.

وأشار العبادي الى الأزمة المالية والاقتصادية حيث إن هناك خططا للإصلاح الاقتصادي والتي تعد من أصعب الإصلاحات لأنها تحتاج الى وقت باعتبارها إجراءات متراكمة لإصلاح الاقتصاد.

وبين رئيس الوزراء أن “أمور الدولة” تسير وسط أزمة مالية خانقة، مؤكدا أن “إيراداتنا وصلت الى نصف ما نحتاجه فعليا من نفقات لرواتب الموظفين وغيرها بالرغم من ضغطها بشكل كبير”.

وأشار العبادي إلى أن الصراع بين السياسيين وأثر ذلك على قوات الأمن سمح بوقوع أعمال إرهابية.

وقتل خمسة من قوات الأمن وجرح 13 في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على بلدة قرب بغداد أمس السبت.

كما قتل مفجر انتحاري 80 شخصا على الأقل الأربعاء وهو أعلى رقم في يوم واحد بالعاصمة العراقية هذا العام.

وسقط 17 جنديا قتلى في تفجيرات يوم الخميس بمدينة الرمادي وقتل 16 آخرون أغلبهم من المدنيين في شمال بغداد الجمعة.

وقالت مصادر بالشرطة إن انفجارا في مزرعة بجنوب بغداد أودى بحياة شخصين وتسبب في جرح سبعة آخرين.

ورفض العبادي الاتهامات المتبادلة بين بعض السياسيين بشأن التفجيرات وألقى بالمسؤولية فيها على تنظيم الدولة الإسلامية.

وأرغمت القوات العراقية التنظيم على الانسحاب من مدن رئيسية في الأشهر الأخيرة لكن لا يزال يسيطر على مساحات واسعة من الاراضي التي أخضعها لسيطرته في 2014.