قال مصدر أمني الثلاثاء إن القوات العراقية تتقدم للسيطرة على معبر “فيشخابور” الحدودي مع سوريا وهي تجري مفاوضات مع قوات البيشمركة للانسحاب دون قتال.
وأوضح الرائد رضوان شاكر، الضابط في قوات “الرد السريع″ التابعة لوزارة الداخلية، أن “فرقة الرد السريع تحركت الثلاثاء من زمار شمال غرب الموصل باتجاه جسر سحيلة للسيطرة والانتشار بمواقع تسيطر عليها البيشمركة”.
وأضاف أن “القوة تقدمت لأكثر من 6 كلم دون قتال، وهي تنتظر الآن مفاوضات يقودها اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى مع البيشمركة كي تنسحب الأخيرة من المواقع دون قتال وإكمال تقدم القوات العراقية باتجاه معبر فيشخابور”.
ومعبر “فيشخابور” الحدودي مع سوريا غير معتمد رسميًا من الحكومة العراقية والنظام السوري، ويقع في محافظة دهوك شمالي العراق على نهر دجلة، قرب الحدود التركية.
ويستخدم المعبر لتنقل الأشخاص بدرجة أساسية بين العراق وسوريا، فضلا عن نقل بضائع محدودة، وتسيطر عليه حاليًا من الجانب العراقي البيشمركة ومن الجانب السوري تنظيم “ب ي د” الإرهابي.
ويأتي تقدم القوات العراقية اليوم ضمن حملة عسكرية بدأت الأسبوع الماضي؛ بهدف السيطرة على المناطق المتنازع عليها مع إقليم شمال البلاد.
وسيطرت القوات العراقية على معظم تلك المناطق التي تشمل محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).
اضف تعليق