الرئيسية » أرشيف » المغرب ..حزب الاستقلال يدعو لتشكيل حكومة "ائتلاف وطني" والحكومة تؤكد استمرارعملها ..والحزب الحاكم يحذر من "مغامرة مجهولة"
أرشيف

المغرب ..حزب الاستقلال يدعو لتشكيل حكومة "ائتلاف وطني"
والحكومة تؤكد استمرارعملها ..والحزب الحاكم يحذر من "مغامرة مجهولة"

أكد الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط عزم حزبه الانسحاب من حكومة ابن كيران مشيرا إلى أن البلاد بحاجة إلى "حكومة ائتلاف وطني" للخروج من الأزمة التي تمر بها.. وفى المقابل ، قال رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران إنه "لا مشكلة في الحكومة التي تستمر في أداء عملها بطريقة عادية، رغم استمرار التشويش عليها".

وخلال لقاء مفتوح نظمه شباط على هامش ترأسه اجتماع المجلس الإقليمي لمدينة فاس الذي حضره جمهور غفير من أتباعه قال أمين عام حزب الاستقلال إن "مسألتي الزيادة في الأسعار وتشغيل العاطلين توجدان في صلب خلافه مع حلفائه في الحكومة" .. مضيفا " أول ما بدأت الحكومة تناقش موضوع الزيادة في الأسعار كان لنا شرف أن نقول: لا. واعتبرنا الزيادة في الأسعار خطا أحمر"،  مشيرا إلى أن حزبه قدم حلا بديلا في مارس (آذار) الماضي، لكن رئاسة الحكومة لم تعره أي اهتمام.

وأوضح أن الخطة التي قدمها الحزب تضمنت عدة اقتراحات عملية ستمكن الحكومة من توفير المال اللازم لتغطية نفقات صندوق المقاصة (المخصص لدعم الأسعار)، التي قدرت بنحو 50 مليار درهم، وذلك من خلال إجراءات تهدف إلى مكافحة الفساد واستغلال الامتيازات والتهرب الضريبي.

نكيران
وفى المقابل ، قال رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران إنه "لا مشكلة في الحكومة التي تستمر في أداء عملها بطريقة عادية، رغم استمرار التشويش عليها".وأضاف بنكيران أن حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الائتلاف الحاكم في المغرب «سيستمر في تسيير الحكومة التي صوت عليها المغاربة، رغم استمرار التشويش عليها»، دون أن يحدد مصدر هذا التشويش.

وحذر في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية على الإنترنت بعد مشاركته في اجتماع حزبي مغلق، من أن «أي إرباك للتجربة التي يعيشها المغرب» منذ التصويت على الدستور المغربي الجديد «سيؤدي للرجوع بالبلاد إلى منطق التحكم والدخول في مغامرة مجهولة».

وتابع أن حزبه لن يساهم فيما يهدد استقرار وأمن واقتصاد المغرب، و«أنه جاء من أجل الإصلاح». وقال «بنكيران» إن «حزبه الذي استلهم نموذج الحزب الوسطي المعتدل في الحركة الإسلامية واجهته صعوبات عدة وتمت مقاومة أطراف كانت تحاول تصفية الحزب باستغلال الأحداث التي شهدتها مدينة الدار البيضاء في 16 مايو سنة 2003».