توصل علماء من أستراليا إلى أن النوم الطويل في أيام العطل الأسبوعية يخفض بدرجة كبيرة احتمال الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
هنا يجب أن نشير إلى أن البحوث التي أجريت سابقا كانت تستنتج بان النوم الطويل يشكل عاملا مسبباً للإصابة بهذا الداء، لهذا السبب اقترح على كافة علماء العالم عدم خرق نظامهم الحياتي المتبع حتى أيام العطل. لقد تم بفضل نتائج البحث الجديد، إثبات أنه بفضل النوم الطويل في أيام العطل، أصبح بالإمكان تقليل خطر الإصابة بأمراض عديدة وخاصة مرض السكري من الصنف الثاني.
هذا الاستنتاج جاء بعد متابعة الوضع الصحي لرجال أصحاء لمدة خمس سنوات كانوا ينامون في الأيام الاعتيادية ست ساعات وفي أيام العطل ثمان ساعات.
وخلال فترة أجراء التجربة كان الخبراء يسجلون مستوى الأنسولين في دم هؤلاء الرجال.
لقد تمكن العلماء بفضل هذه التجربة من استنتاج بأنه بإطالة مدة النوم يقل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وان النوم الطويل هو ذلك العامل الذي يحسن إنتاج الأنسولين، الذي بدوره يشكل عاملا لتخفيض نسبة السكر في الدم.
ويمكن الاستنتاج من قول العلماء، بان هذا البحث مفيد للأشخاص الراغبين في تحسين صحتهم، ولكن لا ينامون بالقدر الكافي خلال الأسبوع، وكانت البحوث التي أجريت سابقا قد بينت وجود علاقة مباشرة بين قلة النوم والالتهابات، وهذا بدوره يمكن ان يتسبب في أمراض مزمنة.
اضف تعليق