تصاعدت وتيرة الخلاف بين الحزب الحاكم وتكتل احزاب اللقاء المشترك للمعارضة، وذلك بعد تهديد حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه علي عبدالله صالح، باتخاذ موقف تجاه ما وصفه بمخالفة المعارضة لاتفاق المبادرة الخليجية.
وأعلن مصدر في قيادة أحزاب التحالف الوطني أن ما يقوم به "المشترك" وشركاؤه الآن من تحريك لأعضائهم من المحافظات للمجيء إلى صنعاء بغرض الاعتداء على البرلمان أو محاصرته أو الاعتداء على المعسكرات والمنشآت الرسمية يشكل نسفاً لكل ما تم الاتفاق عليه، معتبرا أن استمرار ذلك يشكل إسقاطاً للحكومة الائتلافية برئاسة محمد سالم باسندوة.
وجاء اعلان الحزب الحاكم على خلفية تنظيم قوى المعارضة لمسيرة الحياة الراجلة التي انطلقت من تعز والمتجهة الى العاصمة صنعاء، وذلك قبل موعد اقرار البرلمان قانون منح الحصانة من الملاحقة القضائية للرئيس صالح.
من جهة أخرى، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إنه ليس لديه شك في أن الانتخابات الرئاسية ستجري في 21 فبراير، لكنه حذر من أن الموقف في اليمن لا يزال "مضطربا للغاية"، وان الموقف محفوف بالمخاطر ولا يمكن الزعم بأن اعمال العنف قد انتهت، مطالباً بدعم دولي. واشار بن عمر إلى ان وضع الرئيس صالح الصحي في تدهور خطير ويحتاج إلى علاج طبي في الخارج، مما قد يستدعي مغادرة بلاده.
أمنياً، أعلنت مصادر يمنية أن 7 من أعضاء تنظيم القاعدة قد قتلوا في قصف يشتبه انه أميركي على موقع قريب من مدينة زنجبار جنوب اليمن، فيما قتل آخر في معارك مع الجيش.
اضف تعليق