أرسلت بريطانيا احدث سفنها الحربية إلى الخليج للقيام بأول مهمة مقررة منذ اكثر من عام، لكنها تتم وسط توتر بين الغرب وإيران في شأن مضيق هرمز.
وأعلنت وزارة الدفاع أمس أن "ديرينغ" ستنضم إلى السفن البريطانية الأخرى. وقال متحدث إن "للبحرية الملكية حضورا متواصلا" في الخليج، خصوصا سفينة الدورية ارميلا والسفن التي جاءت بعدها منذ 1980.
رسالة مهمة للإيرانيين
وفي وقت سابق أمس، ذكرت "ديلي تلغراف" أن قياديي البحرية يعتقدون أن إرسال "اتش ام اس دارينغ" وهي من طراز 45 سيشكل رسالة مهمة للإيرانيين بسبب قوة نيرانها والتكنولوجيا المتطورة فيها.
وأشارت إلى أن المدمّرة التي ستغادر ميناء "بورتسماوث" الأربعاء، والتي كلف إنشاؤها مليار جنيه استرليني، مزودة بتكنولوجيا جديدة تمكنها من إسقاط أية صواريخ، والمدمّرة تحمل طاقماً مؤلفاً من 190 شخصاً، وستعبر قناة السويس للحلول محل الفرقاطة 23.
ونقلت عن مصدر في البحرية أن مزيداً من السفن قد ترسل إلى الخليج إن استلزم الأمر، لافتاً إلى أن مدمرة "اتش اس دونتلس" من طراز 45 ستكون جاهزة أيضاً للإبحار.
تخفيف حدة التوترات
من جهته، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى تخفيف حدة التوترات بين إيران والغرب، ومحاولة حل المشاكل وتقريب كل وجهات النظر عبر الحوار والوسائل السلمية. ودعا طهران الى اثبات سلمية برنامجها النووي.
وتزامنا مع تزايد الضغوط الغربية بما فيها العقوبات الاقتصادية، يبدأ الرئيس محمود احمدي نجاد اليوم جولة في أميركا اللاتينية تستمر خمسة ايام. ويستهل جولته بكراكاس قبل أن يزور نيكاراغوا ثم كوبا فالاكوادور.
عدم تعزيز علاقاتها
وأمس الأول دعت الولايات المتحدة دول اميركا اللاتينية الى "عدم تعزيز علاقاتها" مع الرئيس الايراني.
وقالت الناطقة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند لصحافيين ان "النظام (الايراني) يشعر بالضغط المتزايد ويقوم ببحث يائس عن حلفاء".
اضف تعليق