شرح الرئيس نبيه بري، في لقاء الأربعاء النيابي، الملابسات التي تحيط بعدم اكتمال نصاب جلسة المجلس الدستوري والمداخلات السياسية التي حصلت في ما يتعلق بعمل المجلس حتى قبل صدور قانون التمديد، وقبل ورود الطعن، واعتبر ان "موقف الاعضاء الثلاثة الذين تغيبوا عن الجلسة ينطلق من الحرص والالتزام بالقانون والدستور، ودرء الوقوع بالفتنة".
واشار الى ان "المجلس الدستوري عقد 3 جلسات لمحاولة لتصويب عمله، الا انها اخفقت، واكثر ما يثير قلقه في هذه المرحلة انه يخشى ان تكون الانتخابات التي يسعى اليها البعض طريقا الى الفتنة"، وحذر من "محاولات السلطة التنفيذية وضع يدها على السلطة التشريعية".
وكان بري استقبل في إطار لقاء الاربعاء الوزير علي حسن خليل، والنواب: علي عمار، اسطفان الدويهي، ميشال موسى، ايوب حميد، نوار الساحلي، علي بزي، علي فياض، غازي زعيتر، قاسم هاشم، بلال فرحات، عبد اللطيف الزين، الوليد سكرية، هاني قبيسي، علي خريس، عبد المجيد صالح، مروان فارس، علي مقداد، ياسين جابر وكامل الرفاعي.
اضف تعليق