قال الدكتور زياد بهاء الدين القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إنه رفض قبول منصب رئاسة الوزراء، بسبب عدم وجود توافق عند طرح اسمه.
أضاف بهاء الدين، الذي كان عضوا بمجلس الشعب المنحل، في تغريدة على موقع تويتر اليوم، "لا أستطيع قبول المنصب إلا في حالة حدوث توافق واصطفاف وطني".
كان يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي قال إن الحزب يرفض تعيين زياد بهاء الدين رئيسا للحكومة الانتقالية، ومحمد البرادعي نائبا للرئيس، وأضاف أن بهاء الدين محسوب على جبهة الإنقاذ، وقال "الحزب يريد شخصية ليس لها انتماء حزبي وليست فاعلة سياسيا لتحقيق توافق عليها لتتولى منصب رئيس الوزراء".
وكشف أن بعض الأحزاب الإسلامية عرضت بأن يكون رئيس الوزراء إخوانيا أو سلفياً مع تعهدها بعدم خوض الانتخابات الرئاسية وقوبل اقتراحهم بالرفض.
وقال بهاء الدين إنه طلب مدة للتفكير في "عُرض منصب نائب رئيس الوزراء".
وعن خارطة الطريق قال بهاء الدين إنه سيتم وضع دستور توافقي يتبعه انتخابات برلمانية تختتم بانتخابات رئاسية بعد 6 شهور.
اضف تعليق