الرئيسية » رئيسى » ترامب يختار فانس مرشحا لمنصب نائب الرئيس ..تعرف على آرائه بشأن الشرق الأوسط
تقارير ودراسات رئيسى

ترامب يختار فانس مرشحا لمنصب نائب الرئيس ..تعرف على آرائه بشأن الشرق الأوسط

اختار دونالد ترامب الاثنين السيناتور اليميني من ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس ليخوض بصفته نائبا له الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مكافأة منه لأحد منتقديه الذي صار أحد أكثر مؤيديه ولاء في الكونغرس.

بصفته مؤيدًا قويًا لأجندة ترامب “أميركا أولاً”، دعا فانس بشدة إلى سياسات التدخل، سواء تبناها الديمقراطيون أو الجمهوريون. وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، بعد ساعات قليلة من الهجوم على جنوب إسرائيل، ألقى فانس باللوم في الهجوم على تحرك إدارة بايدن لإلغاء تجميد 6 مليارات دولار من الأموال المخصصة لإيران. وقال على موقع X: “أتمنى التوفيق لأصدقائنا، ولكن الأهم من ذلك كله أنني أتمنى ألا يقاتلوا ضد الأسلحة التي اشتريناها بأموالنا”.

وقال فانس في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو في وقت سابق من هذا العام إنه يشعر بالقلق من أن إسرائيل قد تشعر بأنها مضطرة للتحريض على صراع آخر، نظرا للأثر النفسي العميق لأحداث 7 أكتوبر، ومقارنتها بالغزو الأمريكي للعراق بعد 11 سبتمبر.

كما لعب دورًا رائدًا في بناء المعارضة لخطة التمويل الطارئة للرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب مايك جونسون لإسرائيل وأوكرانيا.

واتهم بايدن باستخدام “الأطفال الإسرائيليين القتلى” لبيع المزيد من المساعدات للشعب الأمريكي لأوكرانيا عند الجمع بين المساعدات الطارئة لكلا البلدين في صوت واحد.

قام بنشر مقال افتتاحي في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان “الرياضيات المتعلقة بأوكرانيا لا تضيف ما يصل”، واجتمع مع لجنة الدراسة الجمهورية في مجلس النواب للهجوم على مشروع قانون الحزب الجمهوري في مجلس النواب. كان فانس واحدًا من 15 عضوًا جمهوريًا في مجلس الشيوخ صوتوا ضد حزمة المساعدات الخارجية في أبريل.

وفي شهر مايو، أوضح فانس معارضته الشديدة للمساعدات لأوكرانيا والتزامه بدعم إسرائيل.

بصفة عامة يمكن تلخيص أراء فانس فى عدة نقاط هى :

* متشدد تجاه إيران
* مؤيد جدًا لإسرائيل
* صديق لحكومات الخليج ومصر
* ناقد للمساعدات الخارجية
* خدم في العراق لكنه انتقد الحرب

وسيمثل اختيار فانس نائبا، صعودًا غير عادي لشاب يبلغ من العمر 39 عامًا نشأ في فقر مدقع في جنوب أوهايو وصعدت به مذكراته التي صدرت عام 2016 تحت عنوان “مأساة هيل بيل” إلى الشهرة الأدبية والسياسية.

لكن منتقديه يتهمونه بأنه حرباء سياسية، إذ انتقد الرجل، ترامب مراراً أثناء ترويجه لكتابه الأول، ووصف نفسه بأنه “لا يؤيد ترامب مطلقا”.

وفي ذلك الوقت، شرح في مقال في صحيفة نيويورك تايمز، أسباب رفضه تولي المطور العقاري والنجم التلفزيوني “أعلى منصب في البلاد”.

ثم أصبح فانس في وقت لاحق، أحد أبرز المدافعين عن ترامب على شاشات التلفزيون ومؤيدا لحركة ماجا المتشددة ورسالته القومية الاقتصادية “أمريكا أولاً”.